تعرف على أغرب مقابر الأوروبيين المتحولة لمعالم سياحية

هي أماكن تثير مشاعر الحزن، لكن بعض المقابر فى أوروبا أصبحت من المعالم السياحية في العديد من المدن حول العالم، حيث تروى هذه القبور حكايات مؤثرة عن الحياة والموت، ويستعرض موقع دويتش فيله بعضًا منها.

لمحبي موتسارت: مقبرة القديس ماركس – فيينا
في هذا القبر، يعتقد أن رفات موتسارت تم دفنها به، وبعد 17 عاماً من وفاته في 5 ديسمبر 1791، حاولت زوجته كونستانسه تحديد مكان قبره اعتماداً على ذاكرة عمال المقبرة الضعيفة، بيد أنه من المستحيل التيقن من مكان قبر موتسارت بصورة قاطعة.
للموسيقى: المقبرة المركزية – فيينا
ودفن في المقبرة المركزية في فيينا بالنمسا، التي افتتحت في عام 1874 ، مجموعة من الموسيقيين البارزين مثل بيتهوفن، برامز، شتراوس وشوبيرت، أرنولد شوينبيرج، فالكو، وأودو يورغينز، بعكس ما يتناقل البعض فإن موتسارت لم يدفن هنا.
للنزهة: مقبرة أولسدورف في هامبورج
كما تعتبر مقبرة أولسدورف في هامبورج، أكبر مقبرة ريفية في العالم، إذ تغطي مساحة 391 هكتاراً، وتضم العديد من الجداول، والمنحوتات، والمباني التاريخية. منذ افتتاحها في عام 1877، أقيم فيها حوالي 1.4 مليون جنازة، فيما يبلغ عدد القبور حوالي 235 قبراً،  كما كانت الملاذ الأخير للمستشار الألماني السابق هيلموت شميت.
للمؤرخين: المقبرة اليهودية – هامبورج
يعتبر العلماء هذه المقبرة فريدة من نوعها بسبب وجود عدد كبير من أحجار القبور القديمة المحفوظة بشكل جيد. إذ مازال يوجد 6 آلاف حجر من أصل 9 آلاف. كما أنها أقدم مقبرة في شمال أوروبا، حيث دفن اليهود من السفارديم، والأشكناز،  ومن المقرر أن تناقش اليونسكو إدراج هذه المقبرة ضمن مواقع التراث العالمي.
لمحبي الحياة: ميلاتين – كولونيا
تضم هذه المقبرة، التي استخدمت كمكان لتنفيذ أحكام الإعدام في العصور الوسطى، على حوالي 55 ألف قبر في الوقت الحالي، حيث  دفنت عائلة فارينا، التي اخترعت عطر الكولونيا ( أو دي- كولونيا). ويمكنك العثور على منحوتات ظريفة، كهذا المهرج، الذي وضع على قبر شخص كان لديه شغف بتقاليد الكرنفال المحلية.
للفكاهة: كرامساش – النمسا
وربما يبحث بعض الأشخاص، الذين يزورون متحف المقبرة هذا في تيرول عن بعض النقوش الغامضة. على سبيل المثال: “هنا يرقد ياكوب هوسنكونف، الذي سقط من سطح منزله إلى الأبدية”، أو “هنا ترقد جوانا فوغيلسانغ صامتة، التي غنت طوال حياتها” ولكن بالمناسبة، لم يدفن أحد هنا في الواقع.
لفن البناء: المقبرة التذكارية – ميلانو
المقبرة التذكارية في ميلانو بإيطاليا يرقى اسمها للمعابد اليونانية، والأهرامات المصرية، و يدفن فيها الأغنياء، حيث تعتبر من أجمل المقابر في إيطاليا، وافتتحت هذه المقبرة، التي تبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع منذ 15 سنة في عام 1866.
للحجاج: كامبو سانتو تيوتونيكو- الفاتيكان
هذه المقبرة المخصصة للأشخاص، الذين يتحدثون اللغة الألمانية، والفلمنكية وهي بمثابة واحة، حيث تحتوي على أشجار النخيل، والقبار، وشجيرات الدفلى بجوار كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان. كل شبر من الأرض، بالإضافة إلى الجدران مغطاة بشواهد القبور، التي تحتوي بعضها على تصاميم مميزة كتماثيل الملائكة، أو الصلبان.
للرومانسية: بيرلاشيز- باريس
وفي مدينة الحب باريس حتى المقابر قد تكون رومانسية، كمقبرة بيرلاشيز في الشمال الشرقي للعاصمة الفرنسية، حيث يرقد العديد من كبار الفنانين والعلماء وغيرهم من المشاهير مثل: أوسكار وايلد، يوجين ديلاكروا، سارة برناردت، ماريا كالاس، إديث بياف، فريدريك شوبان، جيم موريسون، والقائمة تطول
للفن: نيكروبوليس – كاسل
في مقبرة وسط غابة هيسان الشمالية بولاية هيسن في ألمانيا، توجد هذه المقبة والتي شرع بها فنانو مشروع معارض “دوكيومنتا”، الذين صمموا قبورهم بأنفسهم ثم دفنوا هنا بعد موتهم، أنشأت حتى الآن تسعة قبور هناك كقطع فنية، مثل قبر “دينك أورت” لأوغو دوسي، الذي صنع من ألواح فولاذية ضخمة. بإمكان الزائرين نقل عناصر الصورة إلى قطعة ورق أو قماش وأخذها معهم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.