كليجدار اوغلو يتحدى اردوغان والرئيس يقبل التحدي

رفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعوى قضائية ضد رئيس حزب الشعب المعارض كمال كليجدار أوغلو.

وقال حسين آيدين، محامي أردوغان، في تغريدة على تويتر، “لقد رفعنا دعوى قضائية تطالب بـ 250 ألف ليرة تركية (63 ألف دولار) كتعويض عن ما لحق به من أضرار بسبب ادعاءات كليجدار أوغلو الخاطئة التي لا أساس لها ضد رئيسنا”.

وجاءت الدعوى القضائية بعد أن اتهم كليجدار أوغلو الحكومة بمواصلة حالة الطوارئ في تركيا من أجل إخفاء دعمها السابق لشبكة فتح الله غولن، متهما أردوغان بأنه “أعلى سياسي بارز له صلات بمنظمة غولن الإرهابية “.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن أردوغان كان أقرب إلى غولن من أي سياسي تركي آخر”.

واضاف، في كلمة أمام أعضاء بحزبه في أنقرة، “الذراع السياسية لشبكة غولن هي الشخص الذي يشغل الرئاسة.. الذراع السياسية رقم واحد لشبكة غولن.. المدافع رقم واحد هو الشخص الذي يشغل الرئاسة”.

وكان كليجدار أوغلو قد تحدى أردوغان قائلا، يوم الثلاثاء، “يجب أن يقاضيني في المحكمة حتى أتمكن من إثبات ذلك”. وأضاف:”يواصلون حالة الطوارئ من أجل التغطية على شبكة غولن السياسية ولإسكات الأمة حول هذه القضية”.

وتابع:”لقد تم الكشف عن روابط بين حركة غولن و رجال الصناعة وصانعي البقلاوة وأصحاب المتاجر والعاملين والمعلمين والقضاة والمدعين العامين”.

وبعد هذه التصريحات، قال أيدين إن أردوغان هو الشخصية الأبرز في النضال ضد المنظمات الإرهابية، خاصة تنظيم غولن. واعتبر أن “محاولة تشويه سمعة أولئك الذين يقاتلون ضد تنظيم غولن، هو أسلوب تقليدي لهذه الحركة ولا يخدم إلا مصلحتها”.

تركيا الان + وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.