تسيرأعمال إنشاء النفق الذي يمر من تحت مياه مضيق البسفور في مدينة إسطنبول، والذي أطلق عليه اسم نفق “أوراسيا” بشكل سريع.
ويمكن القول إن أغلب أعمال بناء النفق قد اكتملت، ووصلت إلى المراحل الأخيرة في هذه الفترة، إذ سينتقل الرئيس اردوغان من القسم الآسيوي إلى الأوروبي، باستخدامه.
وأوضحت صحيفة “يني عقد” أنه مع إتمام أعمال الأسفلت والتعبيد في النفق، سيقود أردوغان سيارته الخاصة اليوم السبت بنفسه، ليعبر من القسم الأوروبي إلى الآسيوي باستخدام النفق، ليكون بذلك أول من يستخدم النفق.
النفق الذي استخدمت فيه تقنيات ومكينات خاصة في الحفر، ويختصر الطريق بين إسطنبول الأوروبية ونظيرتها الآسيوية من 100 دقيقة إلى 15 دقيقة فقط، كان يفترض أن يفتتح خلال الأشهر الست الأولى من العام 2017، لكنه سيفتتح قبل موعده، أي نهاية العام 2016.
ويمتد نفق أوراسيا المخصص للمركبات على مسافة 14.6 كم، 3.4 كم منها تحت قاع مضيق البوسفور، إضافة إلى جزء في الطرف الأوروبي، وآخر في الجانب الآسيوي، وهو مزود بآلية مقاومة للزلازل، تسهل عملية تمدد وتقلص البنية الاسمنتية، أو انحنائها لدى وقوع الزلازل، بحيث لا تشكل خطرًا على حركة المرور بداخله.
ويبلغ ارتفاع النفق (14) متراً، ويتكون من طابقين للذهاب والإياب، وسيكون سادس أطول نفق في العالم، وبعد تشغيله يمكن لنحو 90 ألف سيارة، العبور بين طرفي المدينة يومياً، الأمر الذي سيختصر مدة 100 دقيقة بالسيارة إلى 15 دقيقة، وسيحدّ من أثر التلوث البيئي، واستهلاك الوقود.
وتبلغ تكلفة المشروع حوالي مليار و245 مليون و122 ألف دولار، وسيخصص النفق للسيارات والحافلات الصغيرة والمتوسطة، ولن يسمح للدراجات الهوائية والنارية باستخدامه.

الله ينصرك ي اردوغان
الله ينصرك ويثبتك
قائد عظيم رفع الامه التركيه
وأخلص لها