محلل: سقوط الموصل يعني عمليا نهاية داعش

قال العقيد المتقاعد بالجيش الأمريكي، بيتر منصور، محلل شؤون الأمن القومي والإرهاب لدى سي ان ان. إن سقوط مدينة الموصل بيد الجيش العراقي والقوات الموالية له سيعني فعليا انتهاء مزاعم تنظيم داعش حول تشكيل “دولة خلافة” مؤكدا أن المواجهة هي “لحظة حاسمة” على طريق تدمير التنظيم.

ووصف منصور العملية في الموصل بأنها “معقدة” شارحا وجهة نظره بالقول: “هناك آلاف الجنود من الجيش العراقي والبشمرغة الكردية، وهناك عمليات تنسيق سياسي أيضا. أمريكا لا تريد انخراط مليشيات شيعية في المنطقة، وبالوقت نفسه لدينا قوات تركية، لذا فنحن أمام معركة تشارك فيها أعراق متعددة وميدانها هو ثاني أكبر مدن العراق لذلك سيكون هناك فوضى وصعوبات في التنسيق مع تقدم الوقت.”

وحول الأسباب التي تدفعه للاعتقاد بأن مدينة الموصل ستكون مهمة للحكومة العراقية قال منصور: “لمن يعد هناك من تجمعات سكنية كبرى بيد داعش سوى الموصل والرقة، وبحال خسارة الموصل فسيكون التنظيم قد فقد فعلا مزاعمه لإنشاء خلافة، وهي المزاعم التي يستخدمها التنظيم في آلته الدعائية لدفع المتطوعين حول العالم إلى الانضمام إليه.”

وختم منصور بالقول: “السيطرة على المدينة ستؤكد أيضا أن الجيش العراقي استعاد قواه بعد ما لحق به من خسائر عام 2014 وأن أيام داعش معدودة وبالتالي نحن أمام لحظة حاسمة في المعركة لتدمير داعش وإنهاء وجوده كمنظمة قادرة على التحرك” وفق تعبيره.