قال وزير الشباب والرياضة التركي، عاكف جاغطاي قليج، إن بلاده أطلقت حملة من أجل منع انتشار مصطلحات معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) في الألعاب الرقمية العالمية.
وأضاف قليج في تصريح للأناضول، اليوم الخميس، إنه سيتم الكشف عن المصطلحات المناهضة للإسلام في إطار المساعي للحد منها في مواقع الألعاب الرقمية على الانترنت.
وأشار الوزير التركي إلى انتشار صناعة الألعاب الرقمية في العالم بشكل كبير واجتيازها شهرة أفلام هوليوود، وأضاف أن قيمة تلك الأعمال تخطت حاجز 440 مليون دولار بتركيا، و100 مليار دولار في العالم.
وأوضح أن متوسط نمو صناعة الألعاب الرقمية يصل إلى 8.1% سنويًا، وقال: “وفق ما تتوفر لدي من معلومات فإن 1.5 مليار شخص في العالم يستخدمون الألعاب الرقمية، وفي تركيا يصل عددهم إلى 22 مليونًا، وهؤلاء الأشخاص يمضون 39 مليون ساعة يوميًا في اللعب”.
وأكد أن “الألعاب المصنعة في الغرب غدت وسيلة لانتشار الإسلاموفوبيا، ونحن بدورنا وجهنا جهودنًا لنحمي أطفالنا وشبابنا من فخ هذه الألعاب وأعددنا كتيبًا للترشيد في هذا الإطار تتضمن أمثلة حول المشاهد والأصوات والرموز المستخدمنة في الألعاب الرقمية ذات الانتشار الواسع”.
وشدد أن الأبحاث التي أجرتها وزارته حول العالم الافتراضي كشفت عناصر وأدوات تُستخدم ضمن الألعاب الرقمية لإظهار رموز إسلامية مقدّسة بصورة سلبية.
وقال إن هناك أطراف (لم يسمها) تسعى للتحريض ضد الشعوب المسلمة، ونشر الإسلاموفوبيا أكثر حول العالم.
وأوضح أنه يمكن الإبلاغ عن الألعاب التي تسيء للإسلام من خلال موقع أطلقته الوزارة على الانترنت وهو: “www.oyunlardaislamofobi.com”.
وطبعت وزارة الشباب والرياضة التركية كتيّب حول معادة الإسلام في الألعاب الرقمية وخطرها باللغتين التركية والانجليزية، ووزعتها على مشاركين في “المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب والرياضة”، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتساهم الرموز والأصوات المُستخدمة ضمن بعض الأفلام الكرتونية والألعاب الرقمية المشهورة على مستوى العالم، في التأثير على وعي الأطفال والشباب، من أجل تحريض الأجيال القادمة على الإسلام والمسلمين.
