هل تلقّى منفّذ هجوم اسطنبول مساعدة من داخل المهلى الليلي

أسفر الهجوم المسلح الذي استهدف ناديا ليليا بمنطقة “أورطه كوي” بمدينة اسطنبول السبت الماضي٬ عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.
وقالت الأناضول نقلا عن مسؤولين في الطب الشرعي بمدينة إسطنبول٬ أنّ عدد الأجانب الذين لقوا مصرعهم في الهجوم الإرهابي وصل إلى 24 شخصًا مع استمرار عمليات التحقق في هويات القتلى.

وبدأت فرق الشرطة التركية بالبحث عن هوية منفّذ الهجوم الإرهابي، حيث هرب من مكان الهجوم على الفور مستغلًّا الفوضى الذي خلّفه اعقب هجومه.
وتطوّق الشرطة التركية مكان الاعتداء ومكانًا آخر وهو حي “كورو جيشمه” اشتباهًا بوجود الجاني فيه.

وكان منفّذ الهجوم قد أطلق النار لمدّة 7 دقائق مستهدفًا الأشخاص المتواجدين داخل النادي، كما قام بتغيير ملابسه داخل النادي قبل أن يخرج ويختفي. وفي السياق ذاته فإنّ منفّذ الهجوم قد أتى إلى محيط النادي الليلي قبل تنفيذ هجومه الإرهابيّ بهدف الاستكشاف والتحضير للاعتداء “الملعون” حسب مصادر أمنية.

إلّا أنّ هناك لغزًا حير الكثير وهو أنّ رجال أمن النادي لم يتدخلوا بشكل مباشر في مواجهة مع منفّذ الهجوم؛ ممّا يثير سؤالًا مرعبًا وهو “هل تلقّى منفذ الهجوم مساعدةً لتحقيق هجومه من شخص أو أكثر داخل النادي؟”، خصوصًا وأنّ أمن النادي لم يقوموا بإطلاق النار على منفّذ الهجوم.

ولقي الهجوم الإرهابي الذي وقع في وقت متأخر من ليلة السبت الماضي في ناد ليلي بمنطقة “أورطة كُوي” بمدينة إسطنبول، إدانات دولية واسعة أكدت تضامنها مع تركيا في مكافحة الإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.