الأقسام: سياسة

رئيس قبرص التركية: شعبنا يريد استمرار تركيا كدولة ضامنة لحقوقه وللمفاوضات

قال رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، إن الشعب القبرصي التركي “يريد بشكل صريح وواضح أن تستمر تركيا كدولة ضامنة” للمفاوضات حول الأزمة القبرصية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أقينجي مساء السبت، في مطار أرجان الدولي بجمهورية شمال قبرص التركية، وتطرق فيها للمفاوضات الجارية في مدينة جنيف السويسرية مع الجانب القبرصي الرومي تحت رعاية أممية.

وأشار أقينجي إلى أن المفاوضات في جنيف هي “مفاوضات خماسية”؛ في إشارة إلى طرفيها (قبرص التركية وقبرص الرومية) و3 دول ضامنة (تركيا واليونان وبريطانيا).

وحول موعد عقد مؤتمر على مستوى وزراء الخارجية في إطار المفاوضات، أوضح رئيس الجمهورية أنه من المحتمل عقد هذا المؤتمر أواخر يناير/كانون الثاني الجاري.

وأكد أن المفاوضات جارية في جنيف ولم تنتهِ بعد، وأنها مستمرة على مستوى مجموعات العمل، وستنتقل لمستوى رفيع فيما بعد ليشمل وزراء خارجية ورؤساء وزراء.

وحول توقعاته من المفاوضات، قال أقينجي إنه “متفائل بحذر” من النتيجة التي ستصدر عنها.

وأضاف في هذا الإطار: “سنواصل طريقنا في الدفاع عن حقوقنا حتى النهاية من أجل أن تكلل المفاوضات بالنجاح”.

وشدد على أن “شرط الرئاسة الدورية، والمشاركة الفعالة في صنع القرار، هما من أولويات جمهورية شمال قبرص التركية، ولن تُقدم تنازلات في هذا الخصوص”.

وانطلق الخميس، في مدينة جنيف السويسرية مؤتمر دولي حول مشكلة جزيرة قبرص، في إطار الجولة الثالثة من المفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة، والذي افتتحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وشارك في المؤتمر رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى أقينجي، وزعيم القبارصة الروم نيكوس أناستياياديس، إلى جانب وزراء خارجية الدول الضامنة، تركيا مولود جاويش أوغلو، واليونان نيكوس كوتزياس، وبريطانيا بوريس جونسون.

وشارك الاتحاد الأوروبي في المؤتمر بصفة مراقب خاص؛ حيث يمثله كل من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغريني.

وأتى المؤتمر بعد 3 أيام من المحادثات بين زعيمي الجزيرة المقسمة، بدأت الاثنين الماضي؛ حيث بحث المجتمعون برعاية الأمم المتحدة في اليوم الأول، موضوعي “الملكية” و”الإدارة وتقاسم القوة”، وفي اليوم الثاني تابعوا بحث موضوع “الإدارة وتقاسم القوة” بالإضافة إلى موضوعي “الاتحاد الأوروبي”، و”الاقتصاد”.

ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب.

وفي استفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة.

المصدر : ديلي صباح

أحدث الأخبار

المقاتلة الوطنية التركية “قآن” تجري ثاني طلعة جوية بنجاح

أجرت المقاتلة الوطنية التركية "قآن"، الاثنين، ثاني طلعة جوية بنجاح واستمرت 14 دقيقة. وأفاد بيان…

07/05/2024

الإعلام العبري يتساءل: من هو إبراهيم العرجاني الذي عين رئيسا لاتحاد القبائل في سيناء؟

سلطت قناة "i24NEWS" الإخبارية الإسرائيلية، الضوء على الاتحاد الجديد الذي تم تدشينه مؤخرا في مصر…

07/05/2024

أردوغان يعلق على إعلان حماس قبولها وقف إطلاق النا

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقبول حركة "حماس" وقف إطلاق النار، ودعا الدول الغربية…

07/05/2024

“هآرتس”: المقترح الذي وافقت عليه حماس يشبه المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية يوم الاثنين، أن المقترح الذي وافقت…

07/05/2024

نتنياهو يصر على استمرار الحرب وبلينكن يعارض اجتياح رفح

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو…

01/05/2024

أردوغان يعد بإجراء محاسبة داخلية في حزب العدالة والتنمية بسبب نتائج الانتخابات

في تطور ملفت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعهده بإجراء محاسبة داخلية دقيقة…

07/04/2024