الاغتيالات السياسية , منهج جديد للكيان الموازي

أفاد زعيم المنظمة الإرهابية “فتح الله غولن” القاطن بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الامريكية ما معناه “أنّهم سوف ينظّمون عمليات اغتيال لأسماء معروفة من حزبَي الحركة القومية والشعب الجمهوري”.

كما أنّه هدّد معترفًا بأنّ “سيكون اغتيالًا يستهدف بعض السياسيّين المعروفين، وكلّ من ظلمنا بالافتراءات الكاذبة، وكلّ قلقي خاصة من هؤلاء المفترين” حسب تعبيره.

كما لمح قبل أيام الصحفيّ الهارب والمنتمي لمنظّمة غولن الإرهابية طارق بأنّ الاغتيال سيستهدف إحدى السياسيّين المؤيّدين للتصويت بـ نعم على التعديل الدستوري؛ حيث نشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي قائلًا “من الممكن أن يستهدف الاغتيال إحدى السياسيّين المعرفين من المعارضة”. وهذا مطابق لما حدث قبل أيام من مقتل السفير الروسي.

فكان قد تمّ الكشف عن أنّ إهابيّي منظّمة غولن يقومون بالتحرك من خلال رسائل غولن المعروضة بشكل خفي في مسلسلاتهم و إعلاناتهم و أفلامهم المقدَّمة على قنواتهم.

ومن الجدير بالذكر أنّ السفير الروسي أندريه كارلوف قد تعرّض إلى هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقيا في العاصمة التركية أنقرة؛ ممّا أدى لمقتله

وكانت قد شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضًا من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدّى إلى إفشالها..

 

 

المصدر : يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.