تلميذتان تركيتان تتبرعان بهدية تفوقهما لأطفال حلب

تبرعت تلميذتان في إحدى المدارس الابتدائية شرقي تركيا، بالهدايا التي تلقياها بسبب تفوقهما الدراسي، وبالنقود التي جمعاها من مصروفهما الشخصي، إلى نازحي حلب.

وتبرعت التلميذة في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة الشهيد كمال غورغولو الابتدائية في ولاية وان شرقي تركيا، مريم بيليجي، إلى الأطفال النازحين من حلب، بوشاح وقبعة وقفاز، تلقتهم كهدية من معلمتها بسبب تفوقها الدراسي، فيما تبرعت زميلتها أسماء غونول بما جمعته في حصالتها من مصروفها الشخصي.

وقالت التلميذة مريم في حوارها مع الأناضول إنها تأثرت بما شاهدته على التلفاز من معاناة تعرض لها أطفال حلب، لذا سارعت للمشاركة في الحملة التي نظمتها المدرسة للتبرع لنازحي حلب، وقدمت الوشاح والقبعة والقفاز الذين أهدتهم لها مدرسة اللغة الإنجليزية بعد حصولها على درجة كاملة في امتحانها.

وأكدت مريم أن أطفال حلب “إخوتنا وأصدقاءنا، لا نريد لهم أن يشعروا بالبرد”.

بدورها، قالت أسماء إنها حزنت كثيرا لما شاهدته على التلفاز، وفكرت في أنها كان يمكن أن تكون محل أطفال حلب، لذلك لم تتردد في التبرع بكل ما جمعته في حصالتها لمدة عام، لتخفيف معاناة أطفال نازحي حلب.

وأعربت معلمة اللغة الإنجليزية في المدرسة مريم جنكيز، عن تأثرها الشديد بما قام بها تلامذتها، قائلة إنها تحاول دائما زرع صفة الرحمة في طلبتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.