
وقع عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي على رسالة مفتوحة منحازة لمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، التي تقف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016.
الرسالة أعدها نواب معرفون بقربهم من المنظمة الإرهابية التي يقيم زعيمها في الولايات المتحدة، وتضمنت عبارات مناهضة لتركيا.
ووقع على الرسالة 62 نائباً من أصل 435، في مقدمتهم بيل جونسون، وبرادلي شنيدر، اللذين بادرا إلى إعدادها، والدعوة لتوقيعها.
وبعد أن وصل عدد الموقعين عليها لـ13 نائباً فقط، مع انتهاء موعد التوقيع يوم الجمعة الماضي، تم تمديد المهلة حتى أمس الاثنين، ليقوم عدد آخر من النواب بالتوقيع عليها في الساعات الأخيرة للمهلة.
وقالت الأناضول، إن الرسالة تضمنت استياء “غير مباشر” من الجهود التي تبذلها السلطات التركية في إطار مكافحة منظمة “غولن”.
كما أوردت الرسالة فقرات مناهضة لتركيا، فيما يتعلق بإغلاق وسائل إعلام تابعة للمنظمة، فضلا عن ملفات عديدة بخصوص منظمة “بي كا كا” الإرهابية وذارعها السوري “ب ي د”.
وتجاهلت الرسالة مئات الشهداء وآلاف الجرحى من أبناء الشعب التركي، الذين سقطوا بنيران الانقلابيين، فضلاً عن تجاهلها الأضرار المادية الكبيرة التي خلفتها المحاولة الانقلابية الدموية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة في الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.
وحاولت عناصر المنظمة الإرهابية السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، قبل أن يتصدى لها المواطنون في الشوارع.
وتطالب تركيا الولايات المتحدة بتسليم “فتح الله غولن” من أجل مثوله أمام العدالة.
الاناضول
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
بلغت قيمة صادرات تركيا إلى دول الجوار 25.3 مليار دولار خلال 11 شهرا اعتبارا من…
أصاب صاروخ "طيفون" التركي الذي تتواصل أعمال إنتاجه المتسلسل وتسليمه، هدفه بدقة كاملة في أحدث…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.