أول لاعبة سلة تركية محجبة تتحدث عن تجربتها الجديدة

أعربت أول لاعبة كرة سلة مرخصة محجبة في تركيا “مروة شابتشي”، عن أملها برؤية لاعبات محجبات في جميع المجالات الرياضية “لأن المعتقدات الدينية لا يجب أن تكون عائقاً أمام ممارسة الرياضة”.

وقالت شابتشي، إنها واجهت العديد من العقبات عندما ارتدت الحجاب، ولم تتمكن من اللعب بشكل احترافي، واضطرت وقتها للاكتفاء بالتدريبات فقط.

ولفتت إلى أنها سمعت بحملة أطلقتها لاعبة كرة السلة البوسنية “أنديرا كالجو”، تدعو للسماح للمحجبات بالمشاركة في جميع أنواع الرياضات، فقررت الانضمام لها في تركيا، وتمكنت الحملة من جمع مئات آلاف التواقيع المؤيدة للفكرة.

وفي السياق، أوضحت أن وزير الشباب والرياضة التركي “عاكف جاغاتاي كيليج” أسهم في توجيه النصح للحملة، ليتم لاحقاً إطلاق مبادرة على مستوى الاتحاد التركي لكرة السلة، وبدء جمع تواقيع لدعوة الاتحاد الدولي لكرة السلة “فيبا”

للسماح للمحجبات بممارسة اللعبة.

وأشارت شابتشي إلى أن الاتحاد التركي لكرة السلة، كان له دور كبير في القرار الذي اتخذه “فيبا” في 4 مايو/أيارالجاري بالسماح للاعبات بارتداء الحجاب خلال المباريات، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول المقبل ولمدة عامين.

وعن مباراتها الأولى وهي ترتدي الحجاب، قالت إنها تلعب مع نادي “كوتشوك تشكمجيه” لكرة السلة، وكانت مباراتها الأولى أمام فريق “فنربهتشه غيليشيم”.

وأضافت “أنا ومدربي شعرنا بالقلق قبل المباراة من أن يظهر أي عائق أمامي أو أن أتلقى تعليقات مسيئة من الجمهور، إلا أنه مع نزولي إلى أرض الملعب وسماع صافرة البداية لم أفكر سوى في الكرة واللعب (..) كان هدفي دائماً عندما

لم أكن محجبة وبعد أن تحجبت، أن أسدد الكرة وأحرز النقاط”.

ووجهت شابتشي الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلة إنه ألغى العديد من القيود على الحجاب في تركيا، وإنها تمكنت بفضل ذلك من تحقيق حلمها.

وختمت بالدعوة لاحترام المعتقدات الدينية للجميع.

الاناضول