وقفة في غزة تضامنا مع مؤسسات خيرية قطرية

شارك عشرات الفلسطينيين في غزة اليوم الثلاثاء في وقفة، تضامناً مع مؤسسات خيرية قطرية تعمل بالقطاع، أدرجتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين مؤخرا في قائمة الإرهاب الخاصة بها.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّموها أمام مقرّ اللجنة القطرية غرب مدينة غزة، أعلام قطر، إلى جانب صور للأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، مذيّلة بعبارات تضامنية منها: “جهودكم الأصيلة، خطوة متقدمة لنصرة غزة وكسر حصارها”.

وقال زهير الداعور ممثل المشاركين في الوقفة التضامنية: “جئنا هنا اليوم لنعبّر عن تضامننا مع المؤسسات الخيرية القطرية التي لها باع طويل في دعم الفقراء والأيتام في غزة، مثل جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية”.

وتابع خلال حديثه مع مراسلة “الأناضول” على هامش الوقفة: “يهدد إدراج دول عربية للمؤسسات القطرية الخيرية على قوائم الإرهاب، وجودها، كما يهدد استمرارية دعمها لقطاع غزة”.

وبيّن الداعور أن المؤسسات الخيرية القطرية التي تم إدراجها على قوائم الإرهاب لبعض الدول العربية، لا علاقة لها بالأمور السياسية، مضيفاً: “كل ما تقوم به هذه المؤسسات هو تقديم خدمات إغاثية للمحتاجين”.

وأضاف: “لقطر ومؤسساتها دور واضح في دعم مشاريع البنى التحتية في غزة، ومساندتها لمشاريع تدعم الأيتام والفقراء بالقطاع”.

وطالب الداعور الدول العربية برفع التصنيف المذكور عن المؤسسات الخيرية القطرية التي تقدّم خدماتها الإغاثية للفلسطينيين.

ودعا قطر والدول العربية إلى تعزيز دورها في دعم القضية الفلسطينية، وإغاثة الشعب الفلسطيني.

وأصدرت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 8 من يونيو / حزيران الجاري، بيانا مشتركاً أدرجت خلاله 59 شخصا، و12 كيانا، في قوائم الإرهاب لديها.

وتضمنت القائمة مؤسسات خيرية وتطوعية في قطر من أبرزها مركز قطر للعمل التطوعي، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية.

وفي 5 يونيو / حزيران الجاري، أعلنت الدول الأربع مقاطعة قطر واتهمتها بـ “دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، فيما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

من جهتها نفت قطر الاتهامات بـ “دعم الإرهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.