الرئاسة التركية: صفقة شراء منظومة “إس 400” الروسية شارفت على الانتهاء

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن صفقة منظومة الدفاع الجوي “إس 400” التي تعتزم بلاده شراءها من روسيا “شارفت على الانتهاء بشكل كبير”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول التركي خلال مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية محلية، وتناول خلالها عددا من القضايا والموضوعات.

وأضاف قالن في تصريحاته: “يمكننا القول إن الصفقة (المتعلقة بالمنظومة) شارفت على الانتهاء بشكل كبير، فلقد اكتملت الخطوط العريضة للاتفاق، ولم تتبق سوى أمور فرعية قليلة”.

و”إس 400″ الروسية نظام دفاع جوي من الجيل الجديد، مصمم لتدمير المقاتلات، والطائرات التكتيكية والاستراتيجية، وصواريخ كروز ونظيرتها الباليستية.

وكان مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري والتقني فلاديمير كوزين، كشف نهاية يونيو / حزيران الماضي عن اعتزام بلاده تسليم أنقرة نظام الدفاع المذكور.

وتطرق قالن في تصريحاته المتلفزة اليوم أيضا، إلى تغريدات الخارجية الإسرائيلية التي هاجمت فيها تركيا، ردا على تصريحات قال فيها الرئيس التركي معلقا على انتهاكات الأقصى إن “إسرائيل تسعى إلى سلب المسجد الأقصى من أيدي المسلمين”.

المسؤول التركي رد على التغريدات التي حذفت بعد نشرها قائلا: “أريد أن أذكر كاتب وحاذف التغريدة (متحدث الخارجية الإسرائيلية)، أننا نفتخر بتاريخنا”.

واستطرد في ذات السياق: “لا تنس أن أتباع كافة الديانات في فلسطين كان بمقدورهم أداء طقوسهم وشعائرهم الدينية بكل حرية إبان الحكمين العثماني والأموي”.

وأضاف: “أولئك الذين يحاولون التطاول على تاريخنا ينبغي لهم قراءة التاريخ قليلا”.

تجدر الإشارة إلى أن متحدث الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون هاجم عبر تغريدات أمس أول الثلاثاء تركيا عقب تصريحات أردوغان.

وكتب المسؤول الإسرائيلي على تويتر ردا على أردوغان “أيام الإمبراطورية العثمانية ولت منذ زمن بعيد”، زاعما أن القدس “عاصمة الشعب اليهودي”، قبل أن يجري حذف التغريدات لاحقا.

وفي سياق آخر بخصوص الأزمة الخليجية، قال قالن إن “هناك حالة من الهدوء لدى جميع الأطراف، غير أنه من المبكر القول بأن الأزمة تم تجاوزها بشكل تام”.

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو / حزيران الماضي حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية لاتهامها بـ “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.

وفي 22 يونيو الماضي قدمت الدول الأربع لقطر قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة “الجزيرة”، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.

الاناضول


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.