امن اسطنبول يعتقل 35 شخص يشتبه باستخدامهم “بايلوك”

اصدرت النيابة العامة في إسطنبول أوامر اعتقال بحق 35 صحفيا يشتبه في صلتهم بفتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة .

وبحسب صحيفة حرييت  ادروج الصحفيين على “القائمة السوداء” لاستخدامهم تطبيق “باي لوك” الإلكتروني، وهذا هو التطبيق الذي نسق عبره منفذو محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز من العام الماضي خطواتهم، حسب معطيات السلطات التركية.

وذكرت الصحيفة أن القوات الأمنية أطلقت حملة اعتقالات ومداهمات، وقامت بتفتيش منازل المعتقلين، الذين يوجد من بينهم محرر صحيفة “برجون” بوراك أكيجي، كما ذكر موقعها الإلكتروني.

ما هو تطبيق بايلوك ؟

بحسب السلطات التركية فان تطبيق “بايلوك” صمم خصيصا ليكون أداة التواصل في شبكة غولن، وبالتالي فإن كل من استخدم هذا التطبيق أو نزله فحسب معرض للتوقيف بتهمة الانتماء إلى هذه الحركة التي تعدها السلطات “منظمة ارهابية”.

وسجلت براءة “بايلوك” باسم أميركي من أصول تركية عرف عن نفسه بـ”ديفيد كينز” في مقابلة مع صحيفة “حرييت” في أكتوبر عام 2016، مؤكدا أنه تعلم في مدارس تابعة لشبكة جولن قبل توجهه إلى الولايات المتحدة لدراسته الجامعية، لكنه ينفي الانتماء إلى شبكة غولن مع الإقرار بصداقته مع أعضاء فيها.

اقرأ أيضا

تركيا تسقط طائرة مسيّرة اقتربت من مجالها الجوي فوق البحر…

وقال كينز، في المقابلة، إن 90% من مستخدمي التطبيق من أنصار جولن، فقد أصبح أداة تواصل بينهم”، مضيفا أن التطبيق صممه خبير برمجة معروف باسم “فوكس”، كان أيضا على علاقة بشبكة جولن، مشيرا إلى إقامتهما في منزل واحد في بورتلاند بين 2003 و2004.

لكن السلطات التركية اكدت في وقت سابق أن التطبيق صممه موظفون سابقون مؤيدين لجولن في الوكالة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا.

وأوضح خبير الأمن المعلوماتي، ألبير بشاران، لوكالة “فرانس برس” أن استخدام التطبيق يتطلب تنزيل ملف من الانترنت أولا.

ويتعذر التواصل عبر “بايلوك” سواء عبر رسائل نصية أو اتصالات هاتفية، سوى إذا كان المتصل يعرف اسم المستخدم الذي يعتمده محاوره، على عكس خدمات رسائل أخرى تكتفي برقم هاتفه.

وأكدت أجهزة الاستخبارات التركية، أن أكثر من 250 ألف شخص استخدموا “بايلوك” قبل محاولة الانقلاب.

تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.