قال ممثلو ادعاء في بريطانيا، الخميس 10 أغسطس/آب 2017، إن عصابة من 18 شخصاً أُدينت باستغلال فتيات وشابات جنسياً لعدة سنوات في شمالي إنكلترا، وسقط ضحيتهم 108 فتيات.
واغتصب الرجال الضحايا أو اعتدوا عليهن جنسياً، بعد أن قاموا بتخديرهن أو تهديدهن بالعنف، خلال “حفلات” خاصة، أشير إليها في أحيان كثيرة على أنها “جلسات” قدم لهن فيها مخدرات ومواد كحولية.

وكانت بعضهن مخمورات للغاية، وتعرَّضن للاعتداء الجنسي وهن فاقدات للوعي.
وغالبية الجناة آسيويون وهم في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر. وأعادت القضية للأذهان قضايا مشابهة كانت قد أثارت اتهامات بأن السلطات البريطانية تخشى التدخل، مخافة أن تتهم بالعنصرية.

وقال ستيف أشمان قائد شرطة نورثمبريا “لم تكن هناك اعتبارات سياسية في القضية… هؤلاء مجرمون، ولم يكن هناك تردد في القبض عليهم واستهدافهم بكل السبل المتاحة لنا”.
وقال ممثلو الإدعاء، إن أفراد العصابة وهم 17 رجلاً وامرأة استهدفوا الفتيات والنساء البيض، وتراوحت أعمارهن بين 15 وبداية العشرينيات، في مدينة نيوكاسل بشمال غربي إنكلترا بين عامي 2010 و2014.

وأدينوا بعد أربع محاكمات اختتمت يوم الثلاثاء. وحكم على ثلاثة بالسجن، فيما ينتظر الباقون الحكم عليهم.
وقال أشمان، إن الشرطة أجرت تحقيقاً أوسع نطاقاً في الاستغلال الجنسي في المنطقة، وألقت القبض على 461 شخصاً أدين منهم 93.

وقال: “غالبية الجناة ليسوا من البيض. هم مجموعة متنوعة حقاً فلدينا أشخاص من بنجلاديش وباكستان وإيرانوالعراق وأكراد وأتراك وألبان ومن شرق أوروبا”.

ههههه كل ماتطفر وتفقر الغربيه بترفع قضية ضد صديقها وهكذا…يلي بيسمع بحكي هؤلاء مجرمين يعتدن على بريئين كلهم مجرمين ولايوجد بينهم ضحيه اذا ان جميعهم مدمن مخدرات وكحول على الاقل وليس متعاطي اقول (مدمن) والصور توضح ذلك، كلهم في خانه واحده