الرئيس اللبناني: نعتبر الحريري محتجزاً وموقوفاً.. والاخير يغرد ” انا راجع مثل ما وعدتكم وحا تشوفوا”

اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء سعد الحريري، “محتجزاً وموقوفاً” بعد انقضاء نحو 12 يوما على مكوثه في السعودية وتقديم استقالته من الرياض.

وقال الرئيس في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، “لا شيء يبرر عدم عودة الرئيس الحريري بعد مضي 12 يوماً. وعليه نعتبره محتجزا وموقوفا، ما يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الانسان”.

واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، هي اتفاقية دولية تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول، وتبين الحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية، كما حدّدت عدة مفاهيم منها الحصانة الدبلوماسية وقطع العلاقات.

وأضاف “عون” مخاطباً الشعب اللبناني “لا تخافوا، لا اقتصادياً ولا مالياً ولا أمنياً، البلد آمن والسوق المالية تعمل كما يجب، والوحدة الوطنية صمام الأمان”.

وتابع “لا يمكن البت باستقالة قدمت من الخارج، فليعد (الحريري) إلى لبنان لتقديم استقالته أو للرجوع عنها أو لبحث أسبابها وسبل معالجتها”.

ولفت الرئيس اللبناني إلى أنه “لا يمكننا إطالة الانتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة”.

وفي 4 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، أعلن الحريري استقالته أثناء زيارة للسعودية، قائلا في خطاب متلفز إنه يعتقد بوجود مخطط لاغتياله.

وأرجع قراره إلى “مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه”.

وعقب ذلك قال عون إنه لن يقبل استقالة الحريري حتى يعود إلى لبنان ليفسر موقفه.

بدوره قال  سعد الحريري، اليوم الأربعاء، على “تويتر”،:  “بدي كرر وأكد أنا بألف ألف خير، وأنا راجع إن شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم وحا تشوفوا “.

وتعتبر هذه هي ثاني تغريدات الحريري الذي يؤكد فيها عودته لبلاده، إذ كتب، أمس الثلاثاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، يقول: “يا جماعة أنا بألف خير وإن شاء الله أنا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير”.

​​وكان الحريري قد أعلن استقالته، يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، من العاصمة السعودية الرياض، ولم يعد إلى بلاده منذ ذلك اليوم.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.