رئيس الاتحاد الإسلامي بالجبل الأسود: دراستي في تركيا أكسبتني سمعة طيبة

قال رئيس الاتحاد الإسلامي في الجبل الأسود رفعت فايزيتش، اليوم السبت، إنه اكتسب سمعة طيبة واسعة في بلاده بعد دراسته في تركيا؛ “لأن شعبنا يحبها كثيرًا، كما أن الدراسة فيها تعتبر ميزة”.

وفي مقابلة مع الأناضول، على هامش ملتقىً لخريجين أجانب من الجامعات التركية في إسطنبول، أعرب “فايزيتش”، عن سعادته بالدراسة في تركيا، مشيرًا أنه تخرج في كلية الشريعة بجامعة “9 أيلول (سبتمبر)”، بولاية إزمير (غرب)، عام 1999.

وأوضح أنه تولى وظائف مختلفة في دار الافتاء عقب عودته إلى بلاده، وأنه يتولى حاليًا رئاسة الشؤون الدينية أيضًا.

وقال فايزيتش “تركيا دولة تفتح أبوابها للناس دائمًا، وتعلمون أن تسعينات القرن الماضي كانت السنوات الأصعب عبر التاريخ لمسلمي منطقتنا، حيث كانت الحرب تشتعل حولنا، في البوسنة وكوسوفو”.

وأضاف “كان من الصعب جدًا العثور على مكان للدراسة فيه، وكنت أرغب بدراسة الشريعة آنذاك، وليس لديّ خيار سوى تركيا”.

وتابع “بالنظر إلى عاداتنا وتقاليدنا وروابطنا مع تركيا، فإن قراري بالدراسة فيها كان صائبًا للغاية، وأنا سعيد وفخور جدًا بذلك”.

ولفت أنه واصل دراسته عبر المنحة التي حصل عليها من مؤسسات تركية آنذاك.

اقرأ أيضا

تركيا تسقط طائرة مسيّرة اقتربت من مجالها الجوي فوق البحر…

وأضاف فايزيتش “تركيا ماؤنا، ونأخذ كل شيء منها، وهي تعد كذلك لشعوب منطقة واسعة في البلقان”.

أما رئيس قسم الفيزياء بجامعة “سارغودا” الباكستانية، البروفيسور محمد نواز طاهر، فقال، في حديث للأناضول، إنه حصل على شهادة الدكتوراة في الفيزياء، من جامعة “حاجت تبة” بالعاصمة أنقرة، عام 1997.

وأشار أن نيل تلك الدرجة لم يكن منتشرًا على نطاق واسع في تسعينيات القرن الماضي، وأضاف: “الحصول على فرصة دراسة الدكتوراة كانت صعبة للغاية، وقد حصلت على منحة بموجب اتفاق بين باكستان وتركيا”.

وأعرب عن سعادته من تلك التجربة، وقال: “أنصح طلابي بالذهاب إلى تركيا والدراسة فيها، لأنها تتمتع بمستوى تعليم جيد في الكيمياء والفيزياء”.

وأضاف: “تركيا دولة شقيقة بالنسبة لنا، والأتراك شعب طيب وكل واحد منهم بمثابة صديق، وعلاقاتنا مع تركيا جدية للغاية كما كانت في السابق، ولنا روابط متجذرة في كافة المجالات”.

يشار أن مدينة إسطنبول تستضيف اليوم ملتقىً لخريجين من الجامعات التركية، يستمر يومًا واحدًا، برعاية من رئاسة الجمهورية، ومشاركة عدد من المسؤولين والأكاديميين.

الأناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.