واستقبل دميرجان، معيتيق، في مكتبه بوزارة الصحة، في العاصمة أنقرة. وقال الوزير التركي “أمامنا نوعان من البدائل لتشغيل المستشفى، أولها تشغيل الحكومة الليبية له بمساهمة تركية، والثانية هي التشغيل المشترك”، مشيرًا إلى أن أنقرة تعطي المقترح الأول الأولوية في التنفيذ، لافتا إلى اقتراب الانتهاء من أعمال بناء المستشفى.
وأكد “دميرجان” أن ليبيا تعد دولة مهمة لتركيا، مبينا أن بلاده تدرك مدى الأزمات التي تعيشها ليبيا في الآونة الأخيرة.
وتابع في هذا الإطار “لا شك بأن ليبيا ستتغلب على هذه الصعاب، وتواصل تطوير نفسها”، كما أعرب عن رغبته في استثمار رجال الأعمال الليبيين، في قطاع الصحة بتركيا.
من جانبه، ذكر معيتيق أن شركات تركية نفذت عددا كبيرا من المشاريع في ليبيا. وأعرب عن تقديره لمؤسسات الصحة التركية، لدعمها للشعب الليبي طوال السنوات السبع الأخيرة.
ومنذ الإطاحة بالقذافي، في 2011، يعاني البلد العربي الغني بالنفط من اقتتال بين كيانات مسلحة، فضلًا عن صراع على السلطة بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، في طرابلس (غرب) و”الحكومة المؤقتة” في مدينة البيضاء (شرق).
trt
