نائب يلدرم: غصن الزيتون أطلقت في إطار الحقوق التي يكفلها القانون الدولي

قال نائب رئيس الوزراء التركي رجب أقداغ، إن “تركيا أطلقت عملية غصن الزيتون في إطار الحقوق التي يكفلها القانون الدولي، لحماية بلدنا وجيراننا، ومكافحة تنظيمي “ب ي د/ ي ب ك” وداعش الإرهابيين في عفرين”.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين خلال زيارة لولاية كليس الحدودية التركية، أضاف أقداغ “ننتظر من حلفائنا وأصدقائنا إظهار التفهم وتقديم الدعم لنا، أما من لايريد منهم أن يفعل ذلك فيكفي أن لايشوش علينا”.

وأكد أقداغ أن “تركيا قادرة على إلزام المنظمات الإرهابية حدها، وفي الوقت الذي تعمل فيه عملية غصن الزيتون على حماية المدنيين والمظلومين، فإنها تضرب الإرهابيين بيد من حديد”.

وأشار إلى تعرض ولاية كليس لإطلاق نار من جانب الإرهابيين في الجانب السوري قبل بدء العملية وبعدها، حيث سقطت أمس قذائف على بعض مناطقها أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص إصابة أحدهم خطيرة، وقامت القوات التركية بالرد بالمثل على كل تلك الهجمات.

وقدم أقداغ الشكر لأهالي كليس لوقوفهم بصلابة في وجه الهجمات التي يتعرضون لها، واحتضانهم السوريين الذين تستضيفهم ولايتهم، مضيفا أنهم سيعوضون الخسائر.

وحول اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي دعت إليه فرنسا اليوم بخصوص عفرين قال أقداغ “نعتقد أن التعقل سيسود الموقف، سنستمر في متابعة التطورات عن كثب”.

والسبت الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.

وشدّدت، في بيان، على أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.

وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.