لاجئ سوري: فرعون يستحي من ممارسات “ب ي د” الإرهابي

وصف لاجئ سوري في تركيا، الممارسات الوحشية لتنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي بقوله: “لو رأى فرعون ممارساتهم لاستحى من أعمالهم”.

واضطر اللاجئ السوري علي السلجي (45 عاما)، مثل آلاف من أقرانه إلى اللجوء إلى تركيا، مع أسرته قبل 4 أشهر، هربا من اضطهاد التنظيم الإرهابي.

السلجي، ابن محافظة دير الزور السورية (شرق)، روى للأناضول، في مكان إقامته الحالية بولاية أيدن غربي تركيا، انتهاكات التنظيم في سوريا.

وأفاد أن التنظيم الإرهابي نهب منزله وسرق أمواله.

وأشار إلى أن “ب ي د/ بي كا كا” يهدد سكان المناطق التي يسيطر عليها وينهب أموالهم أيضا.

وأكد وقوع حالات اغتصاب للنساء على أيدي عناصر التنظيم، علاوة عن التجنيد القسري للذكور، وتهجير الرافضين من منازلهم.

وأضاف السلجي: “هدموا منازل العرب عبر آلات الحفر”.

وقال بلهجته المحلية: “فرعون كان يستحي بالعمل اللي عملوه بالعرب”.

وأشار اللاجئ السوري، إلى أن العامل الأبرز على تعزيز قوة “ب ي د/ بي كا كا”، هو الدعم الأمريكي، إلى جانب التجنيد الإجباري للسكان.

ووفق اللاجئ السوري، فإنه “لو كان هناك فصيل على وجه الكرة الأرضية يمكن أن يصنّف بالإرهاب، فالأولى بهذا التصنيف ب ي د/ بي كا كا، فهم رأس الإرهاب”.

ولفت إلى أن “ب ي د/ بي كا كا” يمارس انتهاكاته ضد العرب والتركمان، والأكراد الرافضين لممارساته أيضا.

وأردف قائلا: “أعرف عائلات كردية، هرّبت أبناءها خارج سوريا، من أجل عدم تجنيدهم قسريا في صفوف التنظيم”.

وأعلن السلجي، دعمه لعملية “غصن الزيتون” التي تنفذها تركيا مع الجيش السوري الحر، في منطقة عفرين، شمالي سوريا، ضد الأهداف العسكرية للتنظيمات الإرهابية.

كما أعرب عن تمنيه في أن تشمل العملية مناطق أخرى، فضلا عن عفرين.

ولفت السلجي، إلى أنه سيرجع إلى دياره ومنزله، بعد تطهير منطقته من الإرهابيين.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.