وزارة الدفاع الامريكية تراوغ بشأن قوة أمن الحدود بقيادة تنظيم “ب ي د / بي كا كا” الإرهابي

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن قوة حماية الحدود التي سيتم تشكيلها بقيادة ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (واجهة تنظيم ب ي د / بي كا كا الإرهابي)، ستركز بالدرجة الأولى على الحدود العراقية ـ السورية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم “البنتاغون” أدريان رانكين غالواي، للأناضول، على خلفية نشر الوكالة خبرا بشأن طلب تخصيص 250 مليون دولار، في مشروع ميزانية الوزارة للسنة المالية 2019، بهدف “تلبية احتياجات أمن الحدود فيما يتعلق بعمليات مكافحة (تنظيم) داعش”.

وأضاف غالواي أن “وزارة الدفاع تطلب تخصيص 300 مليون دولار في ميزانيتها للسنة المالية 2019، لتدريب المعارضة السورية الخاضعة للفحص، وتجهيزها، وجعلها قادرة على الاستمرار، من أجل مكافحة داعش”.

و”المعارضة السورية الخاضعة للفحص”، هو تعبير تستخدمه الولايات المتحدة لوصف مجموعات صغيرة من المعارضة السورية في منطقة التنف جنوبي سوريا، وتنظيم “ب ي د / بي كا كا” الذي يستخدم اسم “قوات سوريا الديمقراطية”.

ولم يقدم غالواي تفاصيل عن البنود الفرعية لمبلغ الـ 300 مليون دولار، إلا أنه اعترف بتخصيص “البنتاغون” 250 مليون دولار بهدف “حماية الحدود” في سوريا، وشدد على أن واشنطن تدرب “القوات الأمنية المحلية” في هذا الخصوص.

واعتبر المتحدث باسم “البنتاغون” أن “الحاجة الأكثر إلحاحا لأمن الحدود هي في الحدود العراقية ـ السورية، التي كان يمر منها مقاتلو داعش دون خوف”.

وزعم غالواي أن القوة التي يتم تدريبها ليست جيشا جديدا أو قوة حرس حدود تقليدية، وأن “الولايات المتحدة ستحدد الثغرات الأمنية على الحدود التي يمكن أن يستغلها داعش، وستساعد على سدها”.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.