الخارجية التركية تطلع العالم على أهداف عملية “غصن الزيتون”.

منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” الشهر الماضي، حرصت الخارجية التركية ووزيرها مولود جاويش أوغلو، على إطلاع مختلف الدول والمؤسسات الدولية على أهداف العملية وخلفياتها وإطارها القانوني، إضافة إلى تطورات أحداثها لحظة بلحظة.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فقد أجرى جاويش أوغلو 19 لقاء واتصالا هاتفيا مع نظراء له ومسؤولين من عدة دول بشأن العملية، منذ انطلاقها في 20 يناير / كانون الثاني الماضي.

ومن أبرز من تواصل معهم في هذا الإطار نظراؤه، الأمريكي ريكس تيلرسون، والروسي سيرغي لافروف، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني سيغمار غابرييل، والبريطاني بوريس جونسون، والعراقي إبراهيم الجعفري، والإيطالي أنجيلينو ألفانو، والياباني تارو كونو.

كما أجرى نائب وزير الخارجية أحمد يلدز 21 لقاء واتصالا هاتفيا مع وزراء خارجية ومسؤولين من مختلف المستويات، فيما أجرى مستشار الخارجية أوميت يالتشين 14 اتصالا ولقاء، وجميعها في الشأن ذاته.

وأبلغت الخارجية الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي حول أهداف العملية عبر برقيات رسمية، فيما تولت ممثلياتها الدبلوماسية البالغ عددها 237 (بينها 138 سفارة) حول العالم، تقديم معلومات وتوضيحات لمسؤولين من مختلف المستويات.

وفي السياق ذاته، اجتمعت الخارجية بممثلي بعثات دبلوماسية لأكثر من 40 دولة لدى أنقرة، بينهم الدول الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن الدولي، في مقرها بالعاصمة أنقرة.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.