مشاريع هامة في مجال الطاقة بانتظار الأتراك في السنغال

من جانبه، أوضح رئيس مجلس الأعمال التركي السنغالي، التابع لـ (DEİK)، إحسان شاهين، أن السنغال تتمتع بعضوية كل من التجمع الاقتصادي، والاتحاد النقدي والاقتصادي لدول غرب إفريقيا.

وأكّد شاهين أن السنغال تمتلك الأرضية اللازمة التي تجعل منها مركزا للعلاقات الاقتصادية التي سيجريها رجال الأعمال الأتراك في غربي إفريقيا وشمالها.

وذكر أن السنغال تواصل وضع أسس التوسع الاقتصادي المستقر والثابت من خلال الاستثمارات العامة والخاصة في كل من مجالات الطاقة، والبنى التحتية، والزراعة، وصيد الأسماك، والسياحة، والنسيج، وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار أن “إشراف البنك المركزي لدول غرب إفريقيا على تسيير السياسات النقدية في السنغال، واستخدام دول المنطقة لعملة موحدة، يعتبران من أهم العوامل التي ستؤدي إلى تسهيل حركة التجارة بعد تنفيذ المشاريع الاستثمارية في البلاد”.

وأوضح شاهين أن مجلس الأعمال التركي، طلب من السنغال تخصيص أرض لإقامة مركز أعمال تركي، بهدف عرض وبيع المنتجات التي يورّدها رجال الأعمال الأتراك.

وأوضح أن المركز المذكور سيضم أيضا فندقاً ومكاتب وقاعات اجتماعات.

وشدد على أن السنغال تأتي في مقدمة الدول الإفريقية التي تتمتع باستقرار سياسي واقتصادي، مبيناً أن مصادر الغاز الطبيعي الغنية في السنغال تجذب اهتمام المستثمرين من كافة أرجاء العالم.

وتطرق “شاهين” إلى إمكانية إجراء مشاريع تعاون ثنائية مهمة بين بلاده والسنغال على المديين المتوسط والبعيد، في مجال استخراج الغاز الطبيعي، وإقامة محطات الطاقة، وأنظمة تخزين وتوزيع الطاقة.

كما لفت إلى المشاريع الجديدة في السنغال بمجال الطاقة الشمسية، ما يشكل أرضية مناسبة لإنشاء مشاريع مشتركة ثنائية مع تركيا.

واعتبر رئيس مجلس الأعمال التركي، أن السنغال مرشحة لتصبح مركز “حوض الطاقة” في المنطقة بالمستقبل، حيث تعتبر مشاريع نقل الطاقة إلى الدول الأخرى من أهم فرص التعاون الثنائي الممكنة بين بلاده والسنغال.

وفضلا عن ذلك، تمتلك كل من قطاعات الصحة والنسيج والأغذية والثروة الحيوانية، فرص استثمارية مهمة لرجال الأعمال الأتراك.

كما أعرب شاهين عن استعداد شركات الإنشاءات التركية لأداء دور هام في عملية التنمية بالسنغال من خلال تنفيذ مشاريع كبرى في مجال البنى التحتية.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.