في إطار حملة تشويه واسعة ضد عملية “غصن الزيتون”، تواصل حسابات مقربة من تنظيم “ب ي د/بي كا كا” الإرهابي، على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر صور ملفقة.
ونشر أنصار التنظيم، صورة لطفل بين الحطام زاعمين أنها التقطت في عفرين، شمالي سوريا، تحت عنوان “أوقفوا الإبادة في عفرين”.
وتبيّن أنّ الصورة ملتقطة في اليمن، ومنشورة في أحد المواقع بتاريخ 12 سبتمبر/أيلول 2017.
ومن خلال صورة ثانية لطفل يّقبل شقيقه المصاب، زعمت المواقع المقربة من التنظيم الإرهابي، أنّ الجيش التركي يستهدف الأطفال مستخدمين وسم “انقذوا الأطفال في عفرين”.
وتبيّن بعد ذلك أن الصورة ملتقطة في مدينة “دوما” بريف دمشق، وأن الطفلين إصيبا بجراح في هجمات للنظام السوري.
كما تداول أنصار التنظيم الإرهابي صورة ثالثة لطفل أصيب جراء هجمات إسرائيل على غزة، زاعمين أنها ألتقطت في عفرين.
واتضح أن الصورة لطفل مصاب خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة في 2014.
الاناضول
