كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، أن الدول الضامنة الثلاثة لمسار أستانة المتعلق بسوريا (تركيا، وروسيا، وإيران)، ترغب بالمحافظة على زخم المكتسبات الخاصة بمؤتمر أستانة، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات، والحل السلمي.
جاء ذلك خلال لقاء وزراء خارجية الدول الضامنة، مع رئيس كازخستان نور سلطان نزرباييف، حيث ضم إضافة إلى جاويش أوغلو، نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف.
وخلال كلمته، شكر جاويش أوغلو، الرئيس الكازخي على استضافة اجتماعات الوزراء.
وتمنى الوزير التركي، بأن يستمر عمل المجموعة الخاصة بالمحتجزين مستقبلا، والتي عقدت الخميس اول اجتماعاتها، لما لها أهمية ضمن إجراءات بناء الثقة.
وشدد جاويش أوغلو، على “الرغبة الملحة بالحفاظ على المكتسبات المحققة في أستانة، والحفاظ على روح اجتماع سوتشي”، وأشار أن “الدول الضامنة الثلاثة ستواصل اجتماعاتها بالتناوب في الدول الثلاث”.
وفي نفس الإطار، لفت إلى أن “الوضع الميداني قياسا على السنوات السابقة تحسن، فيما التطورات الأخيرة في الغوطة الشرقية تقلق تركيا، حيث جرى تناول موضوع وقف إطلاق النار هناك، وموضوع التفريق بين الإرهابيين والمدنيين والقوى المعدلة فيها”.
كما شدد أن “العمل المشترك والصادق بين هذه الدول يجعلنا نؤمن بالوصول إلى الحل السياسي في سوريا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة، تركيا ورسيا وإيران، عن توافقها على الاستمرار في اجتماعات أستانة، لما لها من انعكاس إيجابي على سوريا، متفقة على عقد الجولة القادمة، منتصف أيار/مايو المقبل.
جاء ذلك، اليوم الجمعة، في البيان الختامي، للقاء الوزراء الثلاثة.
الاناضول
نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاجم الجيش…
شهدت عدة مساجد في مدينة إسطنبول التركية، الأحد، احتجاجات ضد إسرائيل بعد أداة صلاة عيد…
أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح الأحد، صلاة عيد الأضحى بمسجد في قضاء مرمريس…
قال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، إن "الأعياد لن تصل إلى معناها ومفهومها الحقيقي…
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إلى مواصلة الضغط على إسرائيل حتى إنهاء ظلمها…
أعلنت شركة "أسيلسان" التركية للصناعات الدفاعية، عقدها صفقات مبيعات دولية بقيمة 79.3 مليون دولار. وقالت…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.