هذا هو الدليل.. صحيفة تركية تفضح اوروبا

كبّدت عملية “غصن الزيتون” العسكرية التي قادها الجيش التركي والجيش السوري الحر في عفرين، منظّمة بي كا كا الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، حيث أدت العملية العسكرية الناجحة إلى مقتل أكثر من أربعة آلاف عنصر إرهابي من بي كا كا في عفرين بالاضافة لجرح أكثر من 1700 جريح.

وبحسب صحيفة يني شفق التركية سعى التنظيم الإرهابيّ إلى معالجة هذا العدد الكبير من الجرحى والمصابين، عبر تلقي العلاج منذ بدء عملية غصن الزيتون العسكرية في 20 يناير الماضي، في مركز الحسكة، عين العرب، رسوليان، القامشلي ودرباسية.

كما عملت المنظمة الإرهابية على إخراج عناصرها المصابين، من عفرين إلى منطقة الحسكة عبر طريق منبج.

كما قامت منظمة بي كا كا الإرهابية بإخلاء سبعين من عناصرها المصابين هؤلاء، ومن بينهم قيادات ما يسُمى بالصف الأول، لتنقلهم إلى أربيل شماليّ العراق ومن ثمّ إلى مستشفيات أوربا مثل ألمانيا والدنمارك وفرنسا.

ومن بين هؤلاء الإرهابي “هوجار” وهو ما يُسمّى القائد الميداني لمنطقة كفر جنه – ميدانكي، عبر مروحية عسكرية أمريكية من الحسكة إلى أربيل.

حيث تمّ تزويد أكثر من 20 عنصر إرهابيًّا من هؤلاء بأطراف اصطناعية نتيجة للضربات القوية التي تلقوها بعملية عفرين العسكرية التي قادها الجيش التركي والجيش السوري منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

إن الدعم الأوربي لإرهابيي بي كا كا ليس فقط في مستشفيات أوربا، بل عمل الأوربيون على تقديم ما بوسعهم للإرهابيين، حيث أقامو الخيام والمراكز الطبية المؤقتة، مزودة بأحدث الأجهزة والآلات الطبية القادمة خصيصا من أوروبا تحت واجهة العمل الإنسانيّ لتقديم العون للمدنيين، ولكنها في الأصل هي واجهات لتقديم الدعم الطبي لهؤلاء الإرهابيين بحرية.

وكانت أكثر من 20 منظمة إنسانية أوربية وغربية تنشط تحت نفس الواجهة على خط غازي عنتاب، هاتاي وشانلي أورفا وهي في الأصل جاءت لدعم الإرهابيين في أنشطة الاستخبارات والمساعدات، مثل” ميرسي كوربس” و” IMAP” قبل أن تنهي تركيا نشاطها جميعا وإغلاقها اعتبارا من عام 2016.

كما قامت بعض هذه المنظمات بنقل مراكز عملياتها الموجهة لسوريا والعراق وفتح مكاتبها في السليمانية وأربيل.

وعكفت المنظمات الإنسانية المدعومة مباشرة من الأمم المتحدة على تقديم الدعم واالتمويل اللازم لمنظمة بي كا كا الإرهابية منذ 5 سنوات بواسطة مشاريع وهمية.

المصدر: يني شفق