75 قتيلاً و1000 جريح على الأقل بهجوم كيميائي للنظام على الغوطة الشرقية

قتل 75 مدنيًا على الأقل، السبت، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة “دوما” الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية.

وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام وداعميه استهدفت دوما بأسلحة كيميائية.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل، وإصابة مئات يجري التعامل معهم ميدانيا، ولاحقاً قالت مصادر سورية متعددة إن عدد القتلى ارتفع إلى 75 بينما أصيب ما لا يقتل عن 1000 آخرين.

وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.

وبدأت قوات النظام الجمعة شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة.

وأفادت مصادر محلية أن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل “جيش الإسلام” المنتشر بالمدينة في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.