كان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد اعلن ان الاهداف التي تم تحديدها في سوريا تم اصباتها بشكل كامل٬ طبعا ومن المعروف ان هذه العملية كانت ردا على الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري في “دوما” في 7 من ابريل نيسان الماضي٬ ولكن إذا دققنا بعناية اكثر فإننا لن نرى شيئا قد حصل يسمى “عملية عسكرية” … ماذا قال ترامب خلال الاسبوع الماضي ؟ .. “لقد اتينا وسنقوم بضربة عسكرية ” ,, اليس ذلك صحيحا ؟ .. ام يقم نشر تغريدة على تويتر ؟ .. ماذا قال فيها ؟ .. “سنقوم بمعاقبة الاسد الحيوان ” .. وبعد ذلك ؟ قال: “لدينا قنابل جميلة و ذكية ” .. الا تذكرون ذلك ؟ .. في الحقيقة ان هذه هي الجملة المفتاح .. “القنابل الجميلة والذكية”.
مالذي حدث .. قامت الولايات المتحدة باطلاق مئات الصواريخ .. هل الاسد رحل؟ .. على رأس من سقطت هذه الصواريخ ؟ .. هل سقطت على رأس الاسد ؟.
هل تعلمون مالذي حدث في الواقع ؟ .. لقد تم عرض انواع جديدة من الاسلحة٬ حيث قام التجار بتحديث قائمة طلباتهم .. وواصل الجميع حياتهم بشكل عادي .. لقد قامت دمشق باخلاء هذه الاهداف المهمة. وحصلت روسيا على ضمانات بان اي رصاصة لن تلمس قواتها.
ضربت الولايات المتحدة الاهداف التي تم اخلاؤها٬ وانتهى العمل٬ ويتراود إلى اذهاننا هذا السؤال المجنون٬ هذه التغريدات الحمقاء بين ترامب وبوتين هي صراغ طفيف٬ ام ان الجميع كان على علم بكل شيئ؟ .. هل كانت هذه العملية المشتركة بين الولايات المتحدة وانجلترا وفرنسيا قد تمت بموافقة روسية ؟ سنفهم ذلك قريبا ..
ترجمة وتحرير تركيا الان
ارسوي دادا ـ صحيفة ستار
