تركيا تحيي الماضي وتجذب السياح لسواكن السودانية

دبت حركة السياح الروح من جديد في جزيرة “سواكن” السودانية، حيث بدأ السياح يصلون من مختلف دول العالم، بالتزامن مع أعمال ترميم مكثفة تشهدها الجزيرة لإعادتها إلى ما كانت عليه قبل مئتي عام.

ويقف السياح على مباني الجزيرة ذات الطراز المعماري المتفرد، والمشيدة من الحجر المرجاني المطلي بالأبيض، وتمتاز بجمال النقوش والتصميم والمظهر.

ويرى عدد من السياح أن الجزيرة التي تبلغ مساحتها عشرين كيلومترا مربعا تحمل كثيرا من المميزات التاريخية والمعمارية إلى جانب موقعها الإستراتيجي.

وقد ساهم الاهتمام التركي بها في إعادتها إلى الواجهة من جديد، والتذكير بتبعيتها للدولة العثمانية في فترات تاريخية سابقة.

وتعمل وكالة التنسيق والتعاون التركية (تيكا) حاليا على ترميم الجزيرة التي بناها العثمانيون قبل خمسة قرون، وإعادتها إلى سابق عهدها، على أمل أن تصبح على المدى القريب قبلة سياحية ومركزا اقتصاديا هاما على البحر الأحمر.

يشار إلى أن جزيرة “سواكن” تبعد حوالي 560 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم، وجرى استخدامها ميناء للحجاج إلى مكة المكرمة من جميع أنحاء أفريقيا لقرون عدة.

 

الجزيرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.