الرئيس الألماني يحذر من تداعيات إلغاء الاتفاق النووي الإيراني

حذرت ألمانيا، الأحد، من “تداعيات غير محسوبة” لتقويض الاتفاق النووي مع إيران.

جاء ذلك في تصريحات للرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني.

وقال شتاينماير إن “إلغاء الاتفاق النووي مع إيران ستكون له تداعيات غير محسوبة”.

وأثنى شتاينماير على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ “لأنهما تحدثا بوضوح عن أن مصالح أوروبا تكمن في الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران”.

وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، أبدى شتاينماير “قلقه من تطورات العلاقات عبر الأطلسي”.

وتابع: “هذا ليس بسبب أنني أرى رئيسا (دونالد ترامب) له منشورات مزعجة على تويتر، بل لأن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تعد ترانا كأجزاء من المجتمع الدولي نأخذ قرارت وردود أفعال مشتركة”.

ويهدد الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق المبرم في 2015 بين طهران والدول الست الكبرى، على أن يعلن قراره بشأن مستقبل هذا الاتفاق في 12 مايو/أيار الجاري.

وفي حال لم يتم التوصل لاتفاق، لن يمدد الرئيس الأمريكي التعليق المفروض على العقوبات الأمريكية ضد إيران، منذ توقيع الاتفاق النووي في 2015، وسينسحب منه.

وتوصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في 14 يوليو/ تموز 2015، لاتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية.

ووافقت طهران بموجب الاتفاق على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.