ما قصة هاشتاق “#TAMAM” الذي لجأت اليه المعارضة التركية

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي ستجري 24 من يونيو/ حزيران المقبل، لجأت المعارضة التركية والتي وجدت نفسها غير مستعدة لخوض انتخابات مبكرة؛ إلى ساحة وسائل التواصل الاجتماعيّ.

حيث تصدّر وسم “هاشتاق” بعنوان “#TAMAM”  ويقصد به “كفى”، أمس الأربعاء، قائمة الأكثر تداولًا في العالم على مواقع التواصل الاجتماعيّ بقرابة مليوني تغريدة، وفق إحصاء داخلي على تويتر، داخل وخارج تركيا وبمشاركة ساسة ومعارضين أتراك أيضًا. قصدوا منها “كفى”…أي كفى لحكم أردوغان في تركيا!

ما قصة هاشتاق "#TAMAM" الذي لجأت اليه المعارضة التركية 1
وتقول صحيفة يني شفق التركية ان “أصابع الاتهام ليست ببعيدة عن دور قذر تحاول منظّمة “غولن” الإرهابية، والمسؤولة عن المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي وقعت في تركيا في الـ15 من تموز/ يوليو الماضي؛ في أن يكون لها يد في التشويش الذي تسعى به ضدّ الرئيس التركي الحالي ومرشح “تحالف الشعب” الأوفر حظًّا من بين الـ5 المتنافسين على انتخابات الرئاسة التركية”.

وكشفت الصحيفة ان “من بين الـ2 مليون اسم تويتر لحسابات مدارة آليًّا والمعروفة بـ”البوت” التي شاركت في هاشتاق “#TAMAM”، هنالك أكثر من مليون و768 ألف حساب وهمي وغير حقيقي تمّ بثه من مركز واحد خارج تركيا”.

اقرأ أيضا

تركيا تسقط طائرة مسيّرة اقتربت من مجالها الجوي فوق البحر…

وبحسب الصحيفة ” لم يفوّت عدد من رموز المعارضة التركية فرصة ضالتهم للتعبير عن آرائهم، بالمشاركة في الوسم، حيث غردت ميرال أشكينار رئيسة الحزب الصالح، وزعيم حزب السعادة تميل كرم الله أوغلو بالإضافة إلى مرشحين لخوض انتخابات الرئاسة، مثل مؤسس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، ومحرّم إينجه”.

ما قصة هاشتاق "#TAMAM" الذي لجأت اليه المعارضة التركية 3
واضافت الصجيفة “مع تمكن السلطات الامنية التركية ذات الصلة بنشر إحصائيات وأرقام الحسابات التي شاركت في الوسم المعارض، كان اللافت للنظر أنّ المشاركين من كل من الولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا على التوالي قد سلجو أعلى أرقام المشاركة، ومن المعروف أنّ هذه الدول هي من بين أكثر الدول التي هرب إليها منسوبو وعناصر منظمة غولن الإرهابية عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في تركيا في الـ15 من يوليو/ تموز 2016”.

من جانبهم أطلق أنصار الرئيس التركي ومرشح “تحالف الشعب” رجب طيب أردوغان أيضًا هاشتاق بعنوان “DEVAM” (ديفام) الذي يعني”استمر”. والذي بدوره وجد انتشارًا واسعًا وسريعًا على مواقع التواصل الاجتماعيّ “تويتر” في وقت وجيز.
ما قصة هاشتاق "#TAMAM" الذي لجأت اليه المعارضة التركية 5

يني شفق

تعليق 1
  1. ابن العراق يقول

    اذا رحل الريس واردوغان سيحصل مثل ماحصل بلعراق عام 2003 . وها أنا أقول باقي الريس اوردوغان إلى الأبد خل تنزعج أمريكى وحلفاؤها العرب الخونة الذي دمرو العراق وسوريا وفلسطين . باقي الرايس اردوغان على رؤوس العرب وأمريكا المجرمين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.