انتخابات تركيا

من الذي يدير أحزاب المعارضة التركية؟وما هدفها؟

المعارضة التركية تعترف على لسان المرشحة الرئاسية عن حزب “الخير” ميرال أكشنار, بأنّها (أي المعارضة) طُلب منها أن تتوحد على مرشح رئاسي واحد في الانتخابات الرئاسية، وهو عبد الله غُل.

صرحت زعيمة حزب “”الخير” والمرشحة الرئاسية للانتخابات التركية القادمة، ميرال أكشنار، خلال مقابلة تلفزيوينة مع قناة خبر تورك، يوم أمس الأربعاء، أنّ جهات طلبت منهم كمعارضة توحيد صفوفهم تحت مرشح رئاسي واحد.

وأنّ الأحزاب المعارضة التي شكلت اتفاقًا باسم “تحالف الامة” هي: حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، حزب إيي، حزب السعادة (محافظ)، والحزب الديمقراطي.

أما حزب الشعوب الديمقراطي (غالبية كردية) فقد ظلّ خارج الاتفاق من الظاهر، إلا أنه في الحقيقة كان في صلب هذا الاتفاق. حيث جاء على لسان أكشنار خلال المقابلة، أنّ الأحزاب التي طُلب منها أن تتوحد تحت سقف عبد الله غُل؛ هي “الشعب الجمهوري، والسعادة، والخير ، والشعوب الديمقراطي”. كي تكون الصورة من الخارج أن الشعوب الديمقراطي خارج الاتفاق الذي شكلته المعارضة، بينما هو حاضر في كل تفاهمات المعارضة وتخطيطاتها.

حيث بدأ مؤخرًا نواب برلمانيون عن حزب الشعب الجمهوري، يسعون لتوجيه بعض الأصوات من حزبهم نحو حزب الشعوب الديمقراطي، بهدف أن يدخل الأخير إلى البرلمان بقوة، ومثل هذه المساومات القذرة أصبحت عادية بالنسبة لحزب الشعب الجمهوري، الذي لا يتورع عن أي اتفاق من شأنه النّيل من شخص أردوغان وحزب العدالة والتنمية، بعيدًا عن مصلحة تركيا الوطن.

من الذي يوجهكم؟

وبعدما صرحت أكشنار بأنها جهات طلبت من المعارضة التوحد على  عبد الله غُل، لم ينسَ المذيع أن يسألها، ومن هي تلك الجهات، لتتهرب بداية على أنها ستجيبه لاحقًا، ولما عاد ليسألها: من هي الجهات تلك التي توجهكم؟، أجابت “نحن نعمل كمجموعة غريبة جدا”، تاركة وراء إجابتها أسئلة لا تنتهي، والأحرى أنها أجابت بالحقيقة وهي أنهم لا يعملون لأجل تركيا ومصلحتها، بل يعملون لهدف واحد؛ وهو إضعاف أردوغان فقط والنيل من شخصه.

تصريحات أكشنار، تعيد إلى الذاكرة ما حدث تزامنًا مع إعلان موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث التقى زعيم حزب الشعب الجمهوري برفقة ميرال أكشنار زعيمة حزب “الخير”، مع طيبة غولك، التي تكون ابنة قاسم غولك، أحد أبرز الشخصيات في الوسط الماسوني، وجرى اللقاء في منزل غولك. وحين ذلك تم السؤال عن سبب اجتماع زعيمي حزبين تركيين، مع ابنة شخص يعتبر عرّاب الماسونية في تركيا؟!، فهل الجهات الخارجية التي تقصدها أكشنار هي الماسونية، أم غيرها !؟.

.

تركياالان-وكالات

أحدث الأخبار

كيف سيكون الطقس اليوم؟ توقعات الطقس ليوم 17 مايو 2024

  نشرت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن التقديرات الواردة تشير إلى أن درجات الحرارة سترتفع…

17/05/2024

أسعار صرف الليرة التركية مقابل العملات الاجنبية

جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الجمعة بمدينة إسطنبول عند الساعة…

17/05/2024

إسرائيل ستلغي اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس الخميس، إن إسرائيل ستلغي اتفاقية التجارة الحرة مع…

17/05/2024

مراعاة لسنهم ووضعهم الصحي.. قرار رئاسي يعفي مدانين بانقلاب 28 شباط

أصدر الرئيس أردوغان مرسوماً رئاسيا بالعفو عن قادة عسكريين مدانين بتنفيذ انقلاب 28 شباط /…

17/05/2024

ولاية إيلازيغ تعلن عن زيادة أسعار الخبز

شهدت إيلازيغ ارتفاعاً في أسعار الخبز نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج. وفقاً للأخبار الواردة في صحيفة…

17/05/2024

أردوغان: على الإنسانية دعم نضال الفلسطينيين من أجل حريتهم

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على وجوب دعم العالم بأسره نضال الشعب الفلسطيني…

17/05/2024