الأسد يرد على سؤال عن “خصمه” محمد بن سلمان

رد رئيس النظام السوري بشار الأسد على سؤال صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية حول مدى المقارنة بين شخصه و”خصومه العالميين” كالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ورفض الأسد، مقارنة نفسه مع قادة عالميين وملوك ورؤساء، معتبراً أن الواقع على الأرض هو الذي يعكس شعبية القائد وليس “البروباغندا” الغربية التي تروج لهم.

وقال، ردا على سؤال صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية له حول مدى المقارنة بين شخصه وخصومه العالميين الرئيسيين كترامب، ونتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان: “لا أستطيع مقارنة نفسي مع أحد، لأني لن أكون موضوعيا في الحكم على نفسي، ولذلك الأحرى بك توجيه هذا السؤال لآخرين، لكن عندما ترغبين بجواب موضوعي عليك النظر إلى الوقائع على الأرض وليس البروباغاندا التي يتم ترويجها في وسائل الإعلام الغربية منذ سبع سنوات، في المحصلة، فإني لا أكترث لمسألة كيف أبدو بالمقارنة مع أولئك، المهم بالنسبة لي هو كيف أبدو في عيون الشعب السوري، هذا ما أتطلع إليه”.

ونفى بشار الأسد أن تكون روسيا حليفته العسكرية تملي عليه القرارات وقال إن من الطبيعي أن توجد اختلافات في وجهات النظر بين الحلفاء، وذلك في حديث صحفي نشرته وسائل الإعلام الحكومية يوم الأحد.

وقال الأسد ”سياستهم (الروس) وسلوكهم وقيمهم لا تقضي بالتدخل أو الإملاء، إنهم لا يفعلون ذلك، لدينا علاقات جيدة مع روسيا منذ نحو سبعة عقود، وعلى مدى هذه الفترة، وفي كل علاقاتنا لم يحدث أن تدخلوا أو حاولوا أن يملوا علينا شيئا، حتى لو كانت هناك اختلافات“.

وقال الأسد ”من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات بين مختلف الأطراف، سواء داخل حكومتنا أو بين الحكومات الأخرى، بين روسيا وسوريا، أو سوريا وإيران، أو إيران وروسيا، وداخل هذه الحكومات، هذا طبيعي جداً، لكن في المحصلة، فإن القرار الوحيد حول ما يحدث في سوريا وما سيحدث هو قرار سوري“.

وكان الدعم الإيراني والروسي حاسما لجهود الأسد في الحرب لكن اختلاف أهداف حلفاء الأسد في سوريا أصبح أكثر وضوحا في الفترة الأخيرة مع ضغط إسرائيل على روسيا لضمان ألا تمد إيران وحلفاؤها نفوذهم العسكري في البلاد.

وذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن نشر قوات روسية في سوريا قرب الحدود مع لبنان تسبب في احتكاكات مع قوات موالية لإيران فيما بدا أنها من المرات النادرة التي تتصرف فيها روسيا دون تنسيق مع حلفاء الأسد المدعومين من إيران.

وينظر البعض لدعوات روسيا في الفترة الأخيرة لجميع القوات غير السورية بمغادرة جنوب سوريا باعتبارها تستهدف إيران إلى جانب قوات أمريكية متمركزة في التنف على الحدود السورية العراقية.

وقال الأسد في الحديث إنه يتوقع أن تنتهي الحرب الدائرة في بلاده في ”أقل من سنة“ وأكد مجددا على أن هدفه هو تحرير ”كل شبر من سوريا“.

وقال إن تدخل قوى أجنبية مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا يطيل أمد الصراع ويبطئ التوصل إلى حل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب سوريا.

وقال الأسد ”كنا على وشك التوصل إلى مصالحة في جنوب سوريا قبل أسبوعين فقط، لكن الغرب تدخل وطلب إلى الإرهابيين عدم المضي في هذا المسار كي يطيل أمد الصراع في سوريا“.

وكالات
تعليق 1
  1. ابو مروان يقول

    الله يخليلنا السلطان أردوغان وتفو على بشار الخاين
    على أي عفو بدو يحكي وفي أكتر من 10آلاف معتقل بالسجون الأسدية
    لك يلعن روحك ياحافظ على هالخلفة الخنزيرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.