قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الخميس، تمديد فترة توقيف المواطنة التركية إبرو أوزكان حتى الأول من تموز/ يوليو القادم، بعد احتجازها في مطار بن غوريون بتل أبيب أثناء عودتها من زيارة للقدس في 11 يونيو/حزيران الجاري.
وقال عمر خمايسة محامي الدفاع عن المواطنة التركية، إنّ محكمة عوفر العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، رفضت طلب إخلاء سبيل أوزكان.
وأضاف خمايسة أنّ موكلته تقدّمت بشكوى إلى محكمة عوفر خلال جلسة يوم الثلاثاء الفائت، ضدّ فريق التحقيق الذي سخر من تركيا خلال عملية التحقيق معها.
وأكّد خمايسة أنه التقى مع أوزكان وأنها تتمتع بمعنويات عالية، ولم تخضع لأي نوع من أنواع التعذيب الجسدي خلال فترة توقيفها.
وأوضح خمايسة أنّ السلطات الإسرائيلية أوقفت أوزكان بتهمة “تهديد أمن دولة إسرائيل والاشتباه باتصالها مع منظمات إرهابية”، وأن موكلته رفضت تلك الاتهامات.
وفي تصريح سابق، قال محامي الدفاع لـ” TRT العربية” إن الفتاة التركية اشتكت أمام القاضي مما سمّته ” استهزاء” المحقيين ببلادها وحكومة تركيا خلال التحقيق معها.
وبحسب المحامي، فقد رفضت أوزكان أسلوب المحققين، وقالت إنها تفتخر بتركيا وحكومتها ولا تسمح بأي إساءة، وأنها على يقين بأنها لم تخرق القاونين وأنها ستخرج من السجن بعد إعلان براءتها.
وأشار خمايسة إلى إن”أوزكان” موقوفة في مركز احتجاز بمدينة “بتاح تكفا” (بالقرب من تل أبيب)، مبيّنًا أنه اعترض على محاكمة مواطنة تركية في محكمة عسكرية إسرائيلية.
وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة ” هآرتس” إن المستوى الأمني في إسرائيل رصد ما سمّاه محاولات لتوسعة النفوذ التركي في القدس، فيما أشار مصدر رفيع المستوى في شرطة إسرائيل إلى أنّ شرطة الاحتلال عملت على اعتقال عدد من المواطنين الأتراك، فيما قررت منع آخرين من دخول المدينة.
.
الاناضول
