هاشتاق Kazanacağız# يتصدر تويتر في تركيا

تصدر هاشتاق   “سوف ننتصر” شارك فيه نشطاء اتراك  على موقع التواصل الاجتماعى تويتر فى تركيا٬ عقب تصريح الرئيس اردوغان الذي اعلن فيه ان تركيا سوف ننتصر في الحرب الاقتصادية

وتفاعل المغردون مع الهشتاق وعبروا عن دعمهم للرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

https://twitter.com/SuhedaCeyhan/status/1027963662433243140

وقال الرئيس التركي اليوم الجمعة، إن بلاده مستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية السلبية التي قد تواجهها.

وأكد الرئيس التركي مطمئنا شعب بلاده، أنه “لا داعي للقلق فلا يمكن إعاقة مسيرتنا بالدولار وسواه”.

وأضاف: “أوصي أن لا يتحمس أولئك المتربصون بسعر صرف العملات الأجنبية والفائدة”، مشددا أن “الشعب التركي سيرد على معلني الحرب الاقتصادية ضد تركيا”.

وعن تقلبات سعر صرف الليرة، قال إن “الشعب التركي الذي لا يخشى الدبابات والطائرات والمدافع والرصاص، لن يخشى مثل هذه التهديدات، ومن يظن عكس ذلك فإنه لم يعرف هذا الشعب إطلاقا”.

وأشار الرئيس التركي أن “بعض الدول انتهجت موقفا يحمي الانقلابيين ويحتضن الإرهابيين، ولا يعترف بالحقوق والقوانين في جميع المسائل التي تعد تركيا طرفا فيها”.

وتابع: “أقول للوبيات الفائدة لا تتحمسوا عبثا، فلن يمكنكم التكسب على حساب هذا الشعب وإخضاعه”.

وأكد أردوغان أن بلاده لا تكن عداوة خاصة تجاه أي بلد في العالم، وتتعاون مع كل الدول في النقاط التي تتماشى مع مصالحها.

ومضى قائلا: “وفي حال معارضة هذه الدول لمصالحنا نسعى لحلها عن طريق المفاوضات، لكن عندما يتعلق الأمر بمحاصرة تركيا وإملاء مجموعة من الأمور التي تتعارض مع سيادتنا، فالوضع يختلف، لا تؤاخذونا فلن نتساهل في هذا الأمر”.

ودعا الرئيس التركي أبناء شعبه إلى تحويل مدخراتهم من الذهب والعملات الأجنبية إلى الليرة التركية.

وقال: “تأكدوا أن أولئك الذين يسعون وراء حسابات صغيرة مجازفين بالتضحية بتركيا، سيندمون كثيرا”.

ولفت أردوغان إلى أن بلاده “قطعت مسافات مهمة في مسألة البدائل (الاقتصادية) المختلفة من إيران إلى روسيا، ومن الصين إلى بعض البلدان الأوروبية، وفي أماكن كثيرة أخرى أيضا”.

انخفاض كبيرة في قيمة الليرة التركية

وهوت الليرة التركية بما يصل إلى 14% اليوم الجمعة، وسط تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، لا سيما بعد رفض تركيا طلباً أميركياً بإعادة القس الأميركي أندرو برانسون إلى بلده، حيث تضعه أنقرة تحت الإقامة الجبرية وتتهمه بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة عبر تعاونه مع منظمة غولن الارهابية. وجراء ذلك فرضت أميركا عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وردّت أنقرة بالمثل.

النموذج الإقتصادي الجديد 

من جهته أعلن وزير الخزانة والمالية التركي برات ألبيراق، الإطار المتعلق بالنموذج الاقتصادي الجديد الذي جرى تصميمه خلال الاجتماعات التشاورية التي أجراها ألبيراق مع عدد من خبراء الاقتصاد وكبار رجال الأعمال في تركيا.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ألبيراق، اليوم الجمعة.

وقال ألبيراق إن استقلالية البنك المركزي والسياسات النقدية من أهم مبادئ النموذج الاقتصادي الجديد.

وأكد البيرق، ” تركيا دولة قوية ومهمة” وتعيش تحولا كبيرا ومهما”، وسوف نتق بأنفسنا “،من أجل أن نكون أقوى، وذلك في إطار السياسات الإقتصادية.

وأضاف البيرق ” إن هذا النظام سيساعد على تحقيق التنمية والتقدم في تركيا المستقبل”.

وبين البيرق “لا بد أن نتحرك بشكل فعال أكثر حتى نؤمن الليرة التركية أمام باقي العملات الأجنبية في العالم”.

وقال الوزير ” الحفاظ على قيمة الليرة هو واجب وطني، وسنقوم بإصلاحات هيكلية على المستوى الإقتصادي، لتحقيق التوازن والفاعلية”.

وأضاف البيرق ” سوف تنتقل تركيا إلى مرحلة جديدة ، وستحقق الإستمرارية في التنمية الإقتصادية”.

وأكد البيرق ” لا يمكن لأحد أن يُوقف تركيا عن مسيرة التطور والوصول لأهدافها، وسوف ننجح في تحقيق التقدم”.

وقال البيرق ” الصادرات والواردات سنحققها وفق النموذج الجديد، وسنقوم بتقييم الإستثمارات وفق معايير محددة، كأن تكون مساهمة بالقضاء على العجز التجاري وفي رفع قيمة الصادرات”.

وأضاف البيرق ” الإصلاحات الإقتصادية ستتواصل بدعم الشعب التركي، وسنحارب التضخم ونعمل على استمرار النمو الإقتصادي، وسنقوم باستخدام المصادر بشكل فعال أكثر، كما قمنا بتخفيض الديون بشكل واضح”.

وبين الوزير ” نهدف في الأشهر القليلة الماضية إلى تقليل الديون في الخزانة العامة، كما علينا التركيز على المنتجات الوطنية”.

وقال البيرق ” نحتاج إلى ظبط القروض الشخصية بالتناسب مع معدلات الدخل”.

وأضاف البيرق ” نريد أن نقوم بخطوات ملموسة على أرض الواقع، حتى نحقق التغير الإيجابي في الإقتصاد الوطني”.

وقال الوزير ” سنعمل في المستقبل على تطبيق نظام ضرائب عادل أكثر، بالإضافة إلى الزيادة في فرص العمل ومحاربة البطالة،سنقوم بتأهيل القوى البشرية حتى نصل إلى مجتمع منتج، يلعب دورا مهما في تطوير الإقتصاد الوطني”.

تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.