نشر الكاتب والباحث الموريتاني المعروف محمد مختار الشنقيطي، ما وصفها بأنها الوقائع التي حصل عليها حتى الآن من أوثق المصادر المطلعة على التحقيقات التركية في موضوع اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال “الشنقيطي” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بتويتر نقلا عن تلك المصادر، أن “خاشقجي” قُتِل بطريقة غير طبيعية داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بعد جلسة تحقيق معه لمدة ساعتين داخل القنصلية.
الوقائع التي حصلتُ عليها -حتى الآن- من أوثق المصادر المطلعة على التحقيقات التركية في موضوع اغتيال جمال خاشقجي -بعيدا عن الإشاعات- تتلخص في الآتي:
١. أن جمال قُتِل بوحشية داخل القنصلية السعودية في اسطنبول عن سابق عمد وتخطيط وإصرار، بعد جلسة تحقيق معه لمدة ساعتين داخل القنصلية..— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) October 8, 2018
وأضاف:”تلك هي الحقيقة الأليمة -بكل أسف- وما سواها صخب وضجيج متعمد، غايته التستر على الجريمة، وإرباك الرأي العام العربي والعالمي.”، مشيرا إلى أنه تم نقل الجثة خارج القنصليةوأنه لدى السلطة التركية أدلة على أن الجثة تم تقطيعها تسترا على الجريمة ويبدو أن أغلب تلك الأدلة تسجيلات.
2. تلك هي الحقيقة الأليمة -بكل أسف- وما سواها صخب وضجيج متعمد، غايته التستر على الجريمة، وإرباك الرأي العام العربي والعالمي.
3. تم نقل الجثة خارج القنصلية. ولدى السلطة التركية أدلة على أن الجثة تم تقطيعها تسترا على الجريمة. ويبدو أن أغلب تلك الأدلة تسجيلات.— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) October 8, 2018
وبحسب “الشنقيطي” ومصادره يفضل المسؤولون الأتراك إخراج الأمر كله إخراجا قانونيا، وتأجيل التصريحات السياسية حتى يصدر المدعي العام تقريره، تجنبا لتهمة تسييس التحقيقات الجنائية.
ولفت إلى أنه من مؤشرات التخطيط المسبق للجريمة “أن المرحوم جمال حين طلب ورقة الطلاق من السفارة في أميركا طلبوا منه مراجعة القنصلية باسطنبول”
4. يفضل المسؤولون الأتراك إخراج الأمر كله إخراجا قانونيا، وتأجيل التصريحات السياسية حتى يصدر المدعي العام تقريره، تجنبا لتهمة تسييس التحقيقات الجنائية.
5. من مؤشرات التخطيط المسبق للجريمة أن المرحوم جمال حين طلب ورقة الطلاق من السفارة في أميركا طلبوا منه مراجعة القنصلية باسطنبول— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) October 8, 2018
وأكمل:”جاءت الطائرتان السعوديتان اللتان تحملان عناصر شرطة سعودية من دولتين مختلفتين، حسب ماذكرت المصادر الامنية التركية
وأشار الكاتب الموريتاني في نهاية تغريداته نقلا عن المصادر المطلعة على التحقيقات، إلى أنه يسود غضب شديد وإحساس بالغدر لدى صناع القرار في تركيا، لكن لم يتضح بعدُ كيف سيتعاطون مع الأمر سياسيا ودبلوماسيا.
6. جاءت الطائرتان السعوديتان اللتان تحملان فريق الاغتيال من دولتين مختلفتين، لكن ركابهما الخمسة عشر كانوا سعوديين.
7. يسود الغضب الشديد والإحساس بالغدر لدى صناع القرار في تركيا، لكن لم يتضح بعدُ كيف سيتعاطون مع الأمر سياسيا ودبلوماسيا.— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) October 8, 2018
>
وكالات
