
قال رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، إن “المطلوب من علماء المسلمين أن يقودوا العالم الإسلامي إلى الوحدة”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات الجمعية العمومية لــ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” في دورتها الخامسة، التي انطلقت، مساء السبت، في مدينة إسطنبول.
ورأى أرباش أن “تنظيمات فتح الله غولن وبي كا كا وبوكو حرام وداعش والقاعدة، كلها حركات إرهابية تهدف إلى ضرب المسلمين، ولهذا فيتوجب علينا إنشاء عالم يمكن العيش فيه بأمان”.
وأضاف: “علينا فهم القرآن الكريم والسنة بشكل صحيح، وبفراسة قوية، لأن الفهم الخاطئ وعدم الشفافية تسبب مشاكل فردية لا تحمد عقباها، وأن أكثر من يتأثر سلبيا من السلوكيات الخاطئة هو الإسلام نفسه والمسلمون، لاسيما الشباب”.
وأشار أرباش أن “الدول الإسلامية تحت حصار من الفقر والإرهاب والبؤس، وتعاني من مشاكل متفاقمة، وبسبب هذا الواقع المؤلم، يقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في تقديم المبادئ والقيم الإسلامية للعالم بأسره”.
وأوضح أنه “من أجل بناء مستقبل أفضل، علينا أن نتناول المشاكل التي تعاني منها دولنا بشفافية، وجدية، ودون تأخير أو تعطيل”.
واعتبر أرباش أن “مشكلة العالم الإسلامي تكمن في التفرقة، وللأسف الشديد أن التفرقة الجغرافية حملت معها تفرقة فكرية”.
وأضاف أن “العالم الإسلامي لعدم استخدام قوته، أصبح عرضة للتدخلات الاستعمارية، والسياسة الخارجية تسعى إلى اندلاع نار الطائفية بين المسلمين”.
وفي وقت سابق من مساء السبت، انطلقت في إسطنبول، فعاليات الجمعية العمومية لــ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.
ويشارك في الجمعية العمومية أكثر من 1500 عالم، من أكثر من 80 دولة؛ حيث تعد الاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين فيه منذ تأسيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” عام 2004، حسب مراسل الأناضول.
وستشهد الجمعية العمومية، التي تتواصل فعالياتها حتى الخميس المقبل، انتخابات على مناصب رئيس الاتحاد ونوابه والأمين العام للاتحاد ومساعديه، إضافة أعضاء مجلس الأمناء.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الجمعية العمومية 6 ورش عمل تتناول الإصلاحات السياسية والاقتصادية للأمة والطرق التي تكفل المصالحة بين مكوناتها.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس سنة 2004 بمدينة “دبلن” بأيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.
وفي عام 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناءً على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويدير الاتحاد كلاً من الجمعية العامة، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، ورئاسة الاتحاد، والأمانة العامة.
ويهدف الاتحاد إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.
.
م.الاناضول
قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…
حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…
تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…
حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…
سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.