أمير سعودي: لا يمكن الاعتماد على “CIA” في قضية خاشقجي.. ويكشف السبب!

شكك رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل، في مصداقية تقرير المركزية الأمريكية الذي قال إن ولي العهد محمد بن سلمان هو الذي أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول.

وشدد الفيصل في حديثه للصحفيين في أبو ظبي، على أن الملك سلمان وولي عهده يحظيان بدعم داخل السعودية وخارجها، رغم تداعيات قضية مقتل خاشقجي.

وقال الأمير السعودي إنه لا يمكن الاعتماد على المخابرات المركزية الأمريكية في الوصول لنتائج موثوق بها.

وقال الفيصل، إن “السي.آي.إيه ليست لديها بالضرورة أعلى معايير الصحة والدقة في تقييم المواقف. الأمثلة على ذلك متعددة”.
وأضاف الأمير، الذي عمل أيضا من قبل سفيرا للسعودية في الولايات المتحدة، أن النتائج التي توصلت إليها المخابرات المركزية الأمريكية بشأن امتلاك العراق لأسلحة كيميائية قبل الغزو الأمريكي في 2003 أثبتت عدم إمكانية الاعتماد عليها.

وقال: “كان هذا من أوضح التقييمات غير الدقيقة والخاطئة التي أدت لحرب على نطاق كامل تسببت في مقتل الآلاف”.

 

اقرأ أيضا: طرف ثالث كان جواره واستمع إلى المكالمات.. هذا ما دار بين المطرب والقحطاني في 19 اتصالا أثناء عملية قتل خاشقجي

 

وتابع قائلا: “لا أرى سببا لعدم تقديم سي.آي.إيه للمحاكمة في الولايات المتحدة. هذا ردي على تقييمهم لمن يقع عليه الذنب ومن لا تقع عليه مسؤولية ومن فعل ماذا في القنصلية في اسطنبول”.

وأشار إلى أن ابن سلمان سيحضر قمة مجموعة الـ20 في الأرجنتين التي ستعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وزعم الفيصل أن التقارير التي تحدثت عن وجود استياء داخل الأسرة الحاكمة من الصعود السريع لولي العهد إلى السلطة لا تعكس “الدعم غير المسبوق” الذي يتمتع به الملك سلمان وابنه، ولي العهد.
وأضاف: “لا أرى أي بوادر لهذا القلق أو الغموض حيال الملك وولي العهد”.

وتابع: “لا أعتقد أنها (سمعة المملكة) تشوهت كثيرا.. لقد تم إنجاز العمل وأعتقد أنه يمكن رؤية فوائده،  الحقيقة أن هذا التشويه أتى على سمعة المملكة وغيرها من القضايا ويجب أن نتحمل ذلك.. هذا شيء يجب أن نواجهه ونحن نواجهه”.

.

اقرأ ايضا : ابنتا خاشقجي تتحدثان عنه بمقال في واشنطن بوست الامريكية

.

اقرأ ايضا :  بطريقة مقززة جداً.. هكذا تخلص الفريق السعودي من دماء خاشقجي!

.

أن أعجبك الموضوع، شاركه مع أصدقائك!

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.