أردوغان: “إسرائيل تستمد قوتها من صمت المجتمع الدولي”

 

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: أن “إسرائيل تستمد قوتها من صمت المجتمع الدولي ووصل بها الحد لقصف وسائل إعلام وهيئات إغاثة واستهدفت وكالة الأناضول لأنها لا تريد لأحد أن يطلع العالم على حقيقة أفعالها”.

 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان في مأدبة إفطار رمضانية، السبت، بمدينة إسطنبول.

 

ولفت أردوغان إلى أنّ كل جهة تعمل على نقل الفظائع التي ترتكبها إسرائيل للعالم تعتبرها عدوة لها.

وبين أردوغان أنّ إسرائيل تعتقد بقصفها للمنظمات الإغاثية ستلقن أهالي غزة درسا، بالجوع والفقر، قائلا: رغم سياسات التعتيم والتخويف إنّ وكالة الأناضول ستواصل عملها”.

وقال الرئيس التركي: “كما في كل شهر رمضان، يحاول أعداء الإنسانية والإسلام تعكير أجواء هذا الشهر الفضيل، الحكومة الإسرائيلية تمطر غزة بالقنابل، النظام السوري المتلطخة أيديه بالدماء، لا يتوانى من قصف المدنيين والمستشفيات والمدارس في إدلب في هذا الشهر الكريم، مئات آلاف الأطفال الأبرياء في اليمن أصبحوا ضحايا بين أنياب الجوع والقحط، جراء حرب قذرة، وفي ليبيا يتم التغاضي عن جنون قاتل مأجور من أجل آبار النفط، ومن أركان إلى الصومال ومن أفغانستان إلى العراق ترتفع أعمدة دخان الحروب في عالمنا الإسلامي في شهر رمضان”.

 

وأضاف الرئيس التركي “من يحاولون الإطاحة بالرئيس الفنزويلي المنتخب، لا يمكنهم الحديث عن الديمقراطية، والذين لا يستطيعون الصدح بوجه الإرهاب الإسرائيلي، لا يمكنهم انتقاد نضالنا المحق الذي نقوده في إطار قانون الانتخابات (بتركيا)”.

 

وأشار أردوغان إلى أنّ الغرب دائما ماكان يرجح مصالحه على القيم الإنسانية وخياراته دائما ما كانت تتجه نحو النفظ والدولار.

 

وشدد أن “من يتحدثون عن حقوق الإنسان، يفرشون السجاد الأحمر لقادات المنظمة الإرهابية (بي كا كا) التي قتلت عشرات الآلاف الأبرياء في سوريا”.

 

وقال أردوغان “من يتبجحون بالعدالة والحرية، لا ينبسون ببنت شفة إزاء المشانق التي تقيمها محاكم الانقلاب في مصر، بل على العكس تماما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يستجيبون لدعوة السيسي، ويجلسون معه على طاولة واحدة ويتناقشون حول المستقبل. وهذا الموقف المتناقض إزاء جميع القضايا انطلاقا من مقتل الصحفي جمال خاشقجي بوحشية إلى العمل الإرهابي الشنيع في نيوزيلندا، يكشف عن نفسه بشكل أو آخر”.

.

المصدر:الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.