صحفية سودانية تكشف حقائق صادمة عن فض الاعتصام

نشرت الصحفية السوداني يسرا الباقر معلومات جديدة عن أن الهجوم على الاعتصام أمام القيادة العامة في الخرطوم، الاثنين، خطط له، وشارك في تنفيذه عدد من القوات والأجهزة والمليشيات، بالإضافة إلى قوات الدعم السريع، وسط تأكيدات بانتشال 40 جثة من النيل.

وقالت الصحفية التي تعمل مع القناة الرابعة البريطانية، في عدة تغريدات لها، إن قوات الدعم السريع، وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ومليشيا الشرطة الشعبية، ومليشيا الأمن الشعبي، ومليشيا الدفاع، ومليشيا الأمن الطلابي، جميعها شاركت في المجزرة.

ونقلت الباقر عن مصدر قالت إنه ضابط منشق من جهاز الأمن الوطني، أن حجم القوات المشاركة في الهجوم كان عشرة آلاف عنصر، لافتة إلى أن عدد القتلى المعلن (حوالي أربعين) لم يصل إلى ربع العدد الحقيقي.

وقالت الباقر، وفقا للمصدر، إن بعض الضحايا تعرض للضرب حتى الموت، وتعرض آخرون لإطلاق الرصاص عليهم مرات عدة، فيما قطع آخرون بـ”السواطير”، ثم ألقي بالجميع في النيل.

 

 

وتحدث مصدر الباقر عن أن القوات المهاجمة عندما دخلت لموقع الاعتصام، دخلت إلى العيادة المقامة هناك، واغتصبت طبيبتين، لتتحول بعد ذلك إلى سيدات الشاي، وتبدأ في ضربهن، وتصرخ في وجوههن “مدنية أم عسكرية؟”.

وأشارت إلى أن أشخاصا تم اعتقالهم ونقلهم من موقع الاعتصام في سيارات الإسعاف، وتم نهب هواتف وأموال لآخرين تحت تهديد المسدسات.

 

وبينت أن بعض الخيام التي أُحرقت كان بداخلها أشخاص هُربت جثثهم بسيارات الإسعاف إلى جسر النيل الأزرق؛ لرميها في النهر.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.