علم النظام السوري وصور الأسد في مؤتمر للمعارضة التركية بإسطنبول

قالت صحيفة “الوطن السورية”  الموالية للنظام، أن صوت النظام  السوري كان مسموعا في المؤتمر الذي نظمته المعارضة التركية في إسطنبول السبت الماضي .

 

أكدت الصحيفة، علي أهمية مثل هذه المؤتمرات الداعمة للنظام السوري .

 

وأشارت الصحيفة إلى أن “المؤتمر الدولي حول سوريا”، الذي نظمه “حزب الشعب الجمهوري”، أكبر أحزاب المعارضة التركية السبت تحت شعار “الباب المفتوح إلى السلام في سوريا” نظم بحضور سوري، رغم عدم قدرة بعض الشخصيات الموالية للنظام الحضور .

 

ونقلت الصحيفة عن الصحفي سركيس قصارجيان، أحد المشاركين السوريين، أن المؤتمر كان “إيجابيا جدا وشكل خطوة ممتازة لتعريف الشعب التركي بحقيقة ما يجري في سوريا” .علي حد زعمه.

 

وأوضح قصارجيان، أن المؤتمر أتاح الفرصة للصحفيين والأكاديميين السوريين الموالين للنظام الإدلاء بآرائهم بما يخص الشأن السوري، زاعماً  أن “رأي الداخل السوري كان مغيبا في تركيا ، وكل المؤتمرات التي كانت تتناول الملف السوري كان حريصا على تغييب رأي الأغلبية في سوريا”.

 

من جهته، كشف الناشط الحقوقي والاجتماعي وائل ملص، أنه تلا على المؤتمرين رسالة موجهة من القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي للمؤتمر ولرئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلشيدار أوغلو.

 

وهاجم “ملص” تركيا قائلاً ” سيطرت تركيا علي جزء من أراضي سوريا، وصفاً ما تقوم به الحكومة التركية  بالانتهاك الفظ للقانون الدولي وسيادة سوريا، والروابط التاريخية والثقافية المتينة بين الشعبين السوري والتركي .

 

وتعطي إتفاقية أضنه 1998م بين تركيا وسوريا الحق للجيش التركي التوغل في الأراضي السورية لحماية حدودها من الإرهاب الذي يرعاه النظام السوري .

 

وسيطرت تركيا علي جزاء من المناطق الحدودية مع سوريا بهدف منع تسلل الإرهابيين إلي أراضيها وتوفير مناطق  حماية أمنه للسوريين في قصف طائرات النظام المجرم .

 

 

واعتبر ملص أن أصداء المؤتمر كانت “أكثر من رائعة” .

 

وقال ملص إنه رفع العلم السوري خلال المؤتمر، وتم عرض صور الرئيس بشار الأسد تجمعه مع مواطنين من جميع أطياف المجتمع السوري، لافتا إلى أن هذه الصور “أحدثت صدى إيجابيا كبيرا جدا، في أوساط الحضور ” .

 

وكان المؤتمر قد طالب في بيانه الختامي بإنهاء الحرب في سوريا، وتطبيع العلاقات التركية السورية .

 

.

تركياالآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.