علقت المديرية العامة لإدارة الهجرة علي ادعاءات النائب في البرلمان التركي عن حزب “الجيد” باسطنبول، أوميت اوزداغ، عن “سيناريو الكارثة الديموغرافية” التي ستتسب بها أعداد اللاجئين عامة والسوريين خاصة في تركيا حتى عام 2040.
وذكرت المديرية في تغريدة على “تويتر”، الأمس، الجمعة 11 من تشرين الأول، أن الأرقام والبيانات الواردة في بيان النائب لاتعكس الحقيقة، وسيتم رفع دعوى قضائية ضده بتهمة التحريض على الكراهية والعداء ضد “المظلومين الهاربين من الموت والظلم” اللاجئين إلى تركيا.
وشرح النائب أوميت أوزداغ في فيديو نشره، عبر حسابه في “تويتر“، كيف ستغير أعداد اللاجئين في تركيا البناء السكاني والسياسي في البلاد، وكيف ستؤدي إلى عدم الاستقرار، وإلى “تصفية” الدولة القومية في تركيا، بحسب تعبيره.
وقال أوزداغ إنه يوجد في تركيا نتيجة “السياسة الخاطئة” لحزب “العدالة والتنمية” في استقبال اللاجئين السوريين، 3.8 مليون لاجئ سوري مسجل و1.5 مليون آخرون غير مسجلين، بحلول عام 2040 سيصل عددهم إلى 10.4 مليون، أي سيصبح واحد من كل عشرة في تركيا “سوريًا عربيًا”.
ويصل عدد اللاجئين من الأفغان والعراقيين والقادمين من مناطق مختلفة في العالم إلى 1.8 مليون، مشكلين مع السوريين 12.4 مليون لاجئ في عام 2040 بنسبة 8.5% من السكان مضطرة الدولة التركية على إعالتهم، أي أنه سيصبح واحد من كل ثمانية من السكان لاجئ، بحسب أوزداغ.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في تركيا بـ 3.6 مليون، ويقيم في تركيا مايقارب 1.06 مليون أجنبي بموجب إذن إقامة رسمية، بحسب الإحصائيات الأخيرة للمديرية العامة لإدارة الهجرة التركية.
عنب بلدي
