تركيا الان

حصيلة الأسبوع الأول من “نبع السلام”

تتواصل عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، في يومها السابع، وسط تطهير المزيد من المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، وتعزيز الأمن في المناطق التي تتم السيطرة عليها.

اليوم الرابع للعملية، شهد تطهير مدينة رأس العين، تلاه في اليوم التالي سيطرة قوات “نبع السلام” على مدينة تل أبيض، وتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا”، فيما تتواصل العملية حالياً في أرياف المدينتين السوريتين.

جدير بالذكر أن مدينة رأس العين المقابلة لولاية شانلي أورفة التركية كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي منذ يناير/كانون الثاني 2013، فيما كانت تل أبيض المقابلة لقضاء أقجة قلعة التركي، تحت سيطرة التنظيم منذ يونيو/حزيران 2015.

كما شهد الأسبوع الأول من العملية، سيطرة القوات المشاركة فيها، على الطريق الدولي (إم 4)، الواصل بين منبج والقامشلي، بعد النزول إلى عمق 30-35 كيلومتر شرق نهر الفرات، ويتم العمل حالياً على تطهير جميع القرى الواقعة بين تل أبيض ورأس العين وبين الطريق الدولي المذكور.

ونجحت قوات “نبع السلام” منذ انطلاق العملية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في تطهير مدينتين، وبلدة (السلوك التابعة لتل أبيض) وعشرات القرى من إرهاب “ي ب ك/بي كا كا”.

وتعزز قوات الجيشين التركي والوطني السوري، من تحصيناتها وتدابيرها الأمنية، في جميع المناطق التي تسيطر عليها ضمن إطار العملية العسكرية.

وخلال عمليات التمشيط التي تلي السيطرة على المناطق، يتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر للإرهابيين، تركوها ولاذوا بالفرار.

وإلى جانب تهديده أمن الحدود التركي، هجّر تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي السكان العرب، والتركمان من المناطق التي سيطر عليها، واستولى على ممتلكاتهم، وأجبرهم على الانخراط في صفوفهم.

كما مارس السياسات نفسها على السكان المسيحيين في المنطقة، وأجبرهم على دفع الجزية تحت مسمى الضرائب، فضلاً عن إغلاقه المدارس التي لا تدرّس المناهج التي فرضها التنظيم.

ولم يسلم الأكراد من ضغوط ومضايقات التنظيم الإرهابي، حيث كان يمارس الضغوط على معارضيه من الأكراد، ويلجأ إلى إغلاق الأحزاب السياسية التي تعارضه.

وتتواصل العملية التي أطلقتها تركيا استنادا إلى حقوقها النابعة من القانون الدولي، و”حق الدفاع المشروع عن النفس” الذي تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في إطار احترام وحدة أراضي سوريا.

والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. المصدر/ A.A

أحدث الأخبار

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل بالمنطقة

قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…

04/12/2025

270.6 مليار دولار.. صادرات تركيا السنوية تسجل رقما قياسيا

أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…

04/12/2025

مسؤول تركي يحذر: أزمة المياه تهدد بحروب وهجرات كبرى وأزمات عالمية

حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…

02/12/2025

رقصة الماء والغاز في قلب تركيا.. فوارة باردة تخطف الأنظار

تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…

01/12/2025

الاقتصاد التركي ينمو 3.7 بالمئة في الربع الثالث

حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…

01/12/2025

إعلام عالمي يسلط الضوء على نجاح المسيرة “قزل ألما” في إصابة هدف جوي

سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…

01/12/2025