ما هي أنواع الأمراض العقلية؟

لا تقل الصحة العقلية في الأهمية عن الصحة الجسدية، ومع الضغوطات الحياتية الحديثة التي يمر بها الفرد، بات الحفاظ عليها أكثر صعوبة.

ويشير المرض العقلي إلى مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على طريقة تفكيرك ومشاعرك ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى تعطيل أنشطتك اليومية، ولهذا من الضروري أن تعرف ما هي أنواع الاضطرابات العقلية وما تأثيرها.

ونشر موقع “بولد سكاي” تقريرا أشار فيه إلى أنواع الأمراض العقلية، وشرح فيه بشكل مبسط وعام تأثير هذه الأمراض، وهذه هي:

أنواع الأمراض العقلية

الاضطراب المزاجي

يتضمن هذا النوع من الاضطراب، مشاعر شديدة من الحزن أو السعادة أو التقلبات الشديدة من السعادة القصوى إلى الحزن الشديد، وتشمل اضطرابات المزاج الأكثر شيوعًا الاضطراب الثنائي القطب والاكتئاب واضطراب المزاج الدوروي.

اضطراب الشخصية

يفكر الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية ويتصرفون ويظهرون المشاعر الشديدة وغير المرنة التي تسبب الضيق، والتي تؤثر في نهاية المطاف على العمل والعلاقات الاجتماعية.

يجد الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في تغيير سلوكهم أو التكيف مع المواقف المختلفة، ويشمل هذا المرض اضطراب الشخصية الوسواسية، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع واضطراب الشخصية بجنون العظمة.

اضطرابات القلق

يستجيب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق لحالات معينة بالخوف، ويظهرون علامات جسدية للقلق أو الذعر، مثل التعرق وضربات القلب السريعة.

وتشمل اضطرابات القلق الرهاب، واضطراب القلق الاجتماعي “الرهاب الاجتماعي”، واضطراب الهلع، واضطراب القلق المعمم.

اضطرابات الأكل

يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل من مشاعر ومواقف وسلوكيات مستمرة تتضمن الوزن والطعام وغالبًا ما يكون لديهم خوف شديد من زيادة الوزن، وتشمل اضطرابات الأكل الأكثر شيوعًا فقدان الشهية العصبي واضطراب الشراهة عند تناول الطعام والشره المرضي العصبي.

اضطراب ذُهاني “الذُّهان”

يؤدي الاضطراب الذهاني إلى إصابة الشخص بالهلوسة وتجربة الصور والأصوات والأوهام غير الحقيقية، الشخص المصاب باضطراب ذهاني يشوه الوعي والتفكير، ومثال على الاضطراب الذُهاني هو الفصام.

اضطراب الوسواس القهري “OCD”

يصاب الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بأفكار مستمرة أو خوف يسبب لهم القيام بسلوكيات متكررة “قهرية” تؤثر على حياتهم اليومية، هذه الأفكار هي هواجس والسلوكيات المتكررة هي دوافع قهرية.

اضطراب التحكم في الدوافع

يتميز الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بأنهم غير قادرين على مقاومة رغباتهم أو دوافعهم لفعل شيء يمكن أن يضر بأنفسهم أو بالآخرين.

تعتبر المقامرة القهرية وهوس الإحراق وهوس السرقة من أعراض هذا المرض.

اضطراب ما بعد الصدمة

الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب لديه مشاعر طويلة الأمد من الخوف والقلق وذكريات حدث صادم لا يختفي، وهذا يتداخل مع الأنشطة اليومية، وعادةً ما يتطور هذا الاضطراب بعد حدوث صدمة، مثل الاعتداء الجنسي أو البدني.

متلازمة الاستجابة للإجهاد

سميت متلازمة الاستجابة للإجهاد في السابق اضطراب التكيف، وتحدث عندما يكون لدى الشخص أعراض عاطفية أو سلوكية استجابة لحدث أو موقف مرهق، عادة ما تبدأ متلازمة الاستجابة للإجهاد خلال 3 أشهر من الحدث أو الموقف.

اضطرابات الجنس والهوية الجنسية

يؤثر هذا النوع من الاضطرابات على رغبة الفرد وأدائه وسلوكه الجنسي، وتحول دون تحفيز الشخص أو قدرته على ممارسة النشاط الجنسي، وتشمل الاضطراب الجنسي والجنس والهوية الجنسية والخلل الوظيفي الجنسي والشذوذ.

الاضطراب الانفصالي

يعاني الناس من اضطرابات شديدة أو تغيرات في الوعي والذاكرة والهوية والوعي العام بأنفسهم ومحيطهم. يحدث هذا عادة نتيجة للأحداث المؤلمة أو الكوارث أو الحوادث.

اضطراب الأعراض الجسدية

يعاني الشخص في هذا الاضطراب، من أعراض جسدية لمرض أو ألم يسبب مستويات عالية من الضيق العاطفي.

التشنج اللاإرادي

تعتبر متلازمة توريت مثالا على اضطراب التشنج اللاإرادي، الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يصدرون أصواتًا أو يظهرون حركات جسدية سريعة ومفاجئة ومتكررة لا يمكن التحكم فيها.

المصدر: عربي ٢١