تركيا الان

اردوغان يعلن عن المنطقة “الاكثر سلاما”

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المناطق الآمنة التي أنشأتها بلاده في سوريا “هي الأكثر سلاما” مقارنة ببقية المناطق في البلاد.

جاء ذلك في كلمة للرئيس أردوغان، خلال المؤتمر الطبي التركي السادس في إسطنبول، الخميس.

وقال أردوغان: “المناطق الآمنة التي أنشأناها في سوريا هي أكثر الأماكن التي يسودها السلام في البلاد”.

وأضاف “الدول التي اكتفت بمدّ الأسلاك الشائكة على حدودها طوال السنوات الثمانية، تعرقل حاليا الجهود الرامية لإنهاء مأساة اغتراب السوريين عن وطنهم”(في إشارة إلى الدول المعارضة لعملية نبع السلام الهادفة لتهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلادهم).

وتابع أردوغان: “لقد تُركنا لوحدنا في كل خطوة اتخذناها طوال الأزمة السورية”.

وأشار إلى أنه سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش غدا الجمعة وسيقدم له مشاريع تركيا حيال المنطقة الآمنة.

وقال أردوغان: “سأستضيفه (غوتيريش) غدا وسأقدم له الخطط والمشاريع وسأطلب منه أن يدعو لعقد اجتماع المانحيين الدولييين وإلا سأدعو أنا لذلك. فإن تمّ هذا الأمر كان بها، وإنّ لم يحصل فإننا سننشئ مدينة أو مدنا للاجئين بين رأس العين وتل أبيض”.

وانتقد تقاعس المجتمع الدولي حيال أزمة اللاجئين السوريين، وقال: “للأسف الدعم الذي حصلنا عليه من المجتمع الدولي يقتصر على النصيحة فقط”.

وأكد أن بلاده ترى في سوريا “الإنسان والروح والحياة” فقط وتابع: “هذا هو ما يميزنا عن الآخرين. العقلية التي تولي قطرة النفط قيمة أكثر من قطرة الدم لا ترى في سوريا سوى مصالحها “.

وأوضح أن تركيا انفقت على اللاجئين في أراضيها 40 مليار دولار في 8 أعوام ونصف العام، مبينا أن المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي للاجئين في تركيا عبر منظمات المجتمع الدولي بلغت 3 مليارات يورو فقط.

واستطرد بالقول: “سنستمر بتقديم الدعم في داخل وخارج حدودنا (للاجئين والنازحين)، وسنواصل في أن نكون بوابة الأمل للمظلومين والمتضررين”.

واختتم بالقول: “ما أظهرناه من موقف إنساني (للاجئين) هو حصيلة إرثنا التاريخي والثقافي وسنواصل على ذلك”.

يذكر أنه بفضل عملية “درع الفرات” (أغسطس 2016 – مارس 2017) و”غصن الزيتون” (انطلقت في مارس 2018 واستغرقت 64 يوما) تمكنت القوات المسلحة التركية و”الجيش السوري الحر” من تحرير مدن “جرابلس”، و”الباب” و”اعزاز” “وعفرين” (شمالي سوريا) التي كانت في قبضة الإرهابيين.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي 17 أكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وعلى صعيد آخر، قدم أردوغان تعازيه لباكستان في ضحايا حادث احتراق القطار السريع في إقليم البنجاب.

ولقي 73 شخصًا مصرعهم، في وقت سابق الخميس، جراء حريق نجم عن انفجار غاز الطهي داخل قطار سريع في إقليم البنجاب، شرقي باكستان.

المصدر: الاناضول

أحدث الأخبار

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل بالمنطقة

قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…

04/12/2025

270.6 مليار دولار.. صادرات تركيا السنوية تسجل رقما قياسيا

أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…

04/12/2025

مسؤول تركي يحذر: أزمة المياه تهدد بحروب وهجرات كبرى وأزمات عالمية

حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…

02/12/2025

رقصة الماء والغاز في قلب تركيا.. فوارة باردة تخطف الأنظار

تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…

01/12/2025

الاقتصاد التركي ينمو 3.7 بالمئة في الربع الثالث

حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…

01/12/2025

إعلام عالمي يسلط الضوء على نجاح المسيرة “قزل ألما” في إصابة هدف جوي

سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…

01/12/2025