التعليم التركية تعلق على ادعاءات تعيين مئات المدرّسين السوريين في أضنة

نفى مسؤولون في وزارة التعليم الوطني التركية صحة الادعاءات المتداولة حول تعيين الأخيرة مئات المدرّسين السوريين في ولاية أضنة، وضمّهم إلى الهيئة التدريسية على حساب المدرّسين الأتراك.

وكانت قد نشرت صحيفة “سوزجو”، الاثنين، خبراً مفاده أن وزارة التعليم التركية قامت مؤخراً بتوظيف 830 مدرّساً سورياً في مدارس أضنة، ما أثار حفيظة حزب الشعب الجمهوري المعارض، ودفع نوابه لطرح العديد من التساؤلات على مسؤولي الوزارة.

كما تناقل آلاف الأتراك الخبر عبر موقع التواصل “تويتر” معربين عن استياء وغضب واسعين، وحمّلوا حكومة بلادهم مسؤولية بطالة المدرّسين الأتراك وتأخّر صدور تعييناتهم بالرغم من نفي وزير التعليم “ضياء سلجوق” اقتطاع رواتب أولئك المدرّسين من الخزينة التركية، وتناقل المغردون الأتراك صوراً قالوا إنها لمدرّسين أتراك قضوا منتحرين بعد أن فقدوا الأمل من تعيينهم، لم يتسنّ لموقع “الجسر ترك” التحقق من صحتها.

وأشار مسؤولون في وزارة التعليم التركية إلى أن المدرّسين السوريين المعنيين في الخبر المتداول عملوا سابقاً كـ “معلّمين متطوعين” داخل مراكز الإيواء المؤقت، قبل أن يخضعوا لامتحان حصلوا بفضله على شهادة، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن صحيفة “صباح”.

وأضاف المسؤولون أن المدرّسين السوريين يعملون “بشكل مؤقت” ضمن مجالات محددة في إطار دعم الأطفال السوريين ومساعدتهم على الاندماج مع نظام التعليم التركي ومدارسه، مثل الأنشطة اللامنهجية (أنشطة خارج الصفوف الدراسية)، والترجمة، إضافة إلى التواصل مع ذوي الأطفال وإبلاغهم بالمعلومات الضرورية.

وشددوا أيضاً على استحالة ضم المعلّمين السوريين المتطوعين إلى كادر الهيئة التدريسية التركية، مشيرين إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” تتكفل بدفع “أجورهم التحفيزية” بموجب الاتفاقية المشتركة الموقعة معها.

.

المصدر/ jisrturk

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.