الخارجية التركية تعلق على بيان “الجامعة العربية” حول ليبيا

علقت الخارجية التركية مساء اليوم الثلاثاء على بيان جامعة الدول العربية حول الأزمة الليبية.

وقالت الخارجية التركية ردا على بيان مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد اليوم ، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة العراق، لبحث الأزمة الليبية.” من الواضح أن الجامعة العربية التزمت الصمت حيال هجوم حفتر على طرابلس بدعم عسكري خارجي، ولم تبد موقفا حازما إلى جانب الحكومة الشرعية”

واضافت  ان ” تنفيذ اتفاق “الصخيرات” يمر عبر دعم حكومة “الوفاق” الوطني الشرعية”

وأصدر المجلس في دورته غير العادية قرارات بشأن تطورات الأحداث في ليبيا، تشمل التأكيد مجددا على الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية ورفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه، ودعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الموقع في 17 ديسمبر/كانون الأول 2017 باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا.

وأعربت الجامعة عن قلقها الشديد من التصعيد العسكري، الذي يفاقم الوضع المتأزم في ليبيا ويهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي والمنطقة بما فيها منطقة البحر المتوسط، مع التأكيد على ضرورة وقف الصراع العسكري، مشيرة إلى أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا والقضاء على الإرهاب.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال اليوم إن مسألة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بدأت في إطار الاستعدادات التي قامت بها تركيا.

وفي رسالة بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية، قال أكار: “لا يمكننا أن نبقى غير مبالين حيال الضرر الذي يلحق بأشقائنا الليبيين”، وذلك حسب وكالة “الأناضول” التركية.

وتابع وزير الدفاع التركي: “مسألة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بدأت في إطار الاستعدادات التي قمنا بها، والمهمة ستوكل إلى القوات التركية ووزارة الدفاع بعد المصادقة على مذكرة التفاهم الأمني والعسكري”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد في وقت سابق، اليوم، أنه “سيتم تنفيذ جميع بنود الاتفاقية المبرمة بين بلاده وليبيا”.

ووقع الرئيس التركي، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي. وأعلن أردوغان عن إمكانية إرسال الجيش التركي إلى ليبيا، إذا توجهت سلطاتها إلى أنقرة بمثل هذا الطلب.

المصدر: تركيا الان + وكالات

تعليق 1
  1. عبد الله يقول

    اردوغان وتركيا فخر العرب والإسلام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.