محامية محمد الموسى: لن نتوقف قبل القصاص من نانسي عجرم وزوجها.. والفنانة اللبنانية تعلق

كشفت المحامية رهاب بيطار الموكلة من قبل عائلة القتيل محمد الموسى، عن آخر التطورات بشأن القضية، وأكدت أن قاضي التحقيقات وضع جميع حيثيات القضية تحت السرية التامة.

 

وقالت “بيطار” في تصريحات إعلامية إن تقرير الطب الشرعي واضح وصريح وأنّ الفترة المقبلة ستشهد تطورات جديدة سيتم الإعلان عنها في وقتها.

يأتي ذلك بعد إعادة تشريح جثة القتيل من قبل فريق الطب الشرعي مرّة أخرى مؤخراً.

ونفت محامية محمد الموسى ما تردد بشأن تخليها هي وطاقم لجنة الدفاع عن الشاب، قائلة: “أؤكد للجميع تمسكنا بالقضية كاملة أنا وطاقم لجنة الدفاع رغم تعرضنا لتهديدات وضغوط كثيرة، وذلك حتى نصل لحق المغدور”.

من جانبها حاولت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، التغطية على الجريمة النكراء التي ارتكبها زوجها وقالت إنها تجاوزت الفترة الصعبة التي مرّت بها هي وعائلتها، بعد قيام زوجها الدكتور فادي الهاشم بقتل شاب سوري بحجّة دخوله إلى منزله بهدف السرقة.

وظهرت الفنانة اللبنانية خلال حلقة جديدة من البرنامج الغنائي الذي يعرض على قناة “MBC” وهو “The voice kids”، حيث أكدت أنها بخير.

وكان تقرير الطب الشرعي عقب تشريح جثة الموسى فجر مفاجآت جديدة تلخصت، في تعرض محمد الموسى لإطلاق نار عمدا وصل إلى 30 طلقة منها طلقة استقرت في رأسه من الخلف.

 

وأكدت رهاب البيطار في تصريحات سابقة لها على ما قاله المحامي رامي هندي، عضو فريق الدفاع عن الموسى، بأن عدد الطلقات التي صُوبت على الموسى بلغ 30 طلقة، وفقاً لتقرير الطب الشرعي الثاني والأخير.

 

وأهم ما أظهره التقرير الجديد وأغفله التقرير الأول هو إخراج 5 رصاصات من جسد المغدور لم يتم الإفصاح عنها سابقا، إضافة إلى طلقة سادسة في الرأس، أي أن المغدور قتل بطلقة من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره الطب الشرعي الأول، إضافة إلى اكتشاف رصاصة مفككة أي أنه كان هناك نوعان من السلاح.

 

ووجود رصاصات من بعد وأخرى من قرب يدل أنه كان هناك اتجاهين لإطلاق النار وأن التقرير الجديد أضاف معلومات حول تحديد اتجاهات الطلقات على عكس التقرير السابق وقال إنه كانت هناك طلقات وشم أي طلقات أطلقت من قرب.

 

ويخشى أن تكون نانسي عجرم هي الطرف الثاني الذي أطلق النار على القتيل السوري.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.