
قالت وسائل إعلام، إن القوات التركية، تسلمت دفعة أولى من نموذج الطائرات المسيرة “الانتحارية” محلية الصنع.
وذكرت صحيفة “ملييت”، في تقرير ، أن الطائرة المسيرة “كارغو” التي تسمى بالدرون “الانتحارية الهجومية” ذات التحكم الذاتي، تستخدم في مكافحة الإرهاب، وتم تطويرها بإمكانيات محلية ووطنية من قبل شركة تقنيات الدفاع والهندسة المساهمة.
وأشارت إلى أن القوات التركية، تسلمت أكثر من 100 طائرة من “كارغو الانتحارية”، والتي تستخدم بشكل فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة.
وقال مدير شركة “STM”، مردا إكينجي، إنه تم إنتاج هذا النوع من الطائرات بعد ثلاث سنوات من تكليف قدم إليها من رئاسة الصناعات الدفاعية.
وأضاف، أنه تم تسليم المجموعة الأولى من الطائرات الانتحارية إلى القوات التركية، والتي يتم استخدامها من قبلهم.
ولفت إلى أنه سيتم تسليم نحو 400 نموذج منها في القريب العاجل إلى القوات التركية.
وأوضح أنها طائرة صغيرة الحجم، وتحمل المتفجرات، إنها أنظمة تقوم بتحديد التهديدات والقضاء عليها بالمناطق الخطرة قبل دخول الجنود في عمليات مكافحة الارهاب المتماثلة، والمعارك غير المتكافئة.
ولفت إلى أنه يمكن استخدامها بسهولة من قبل الجنود في الميدان، وليست بحاجة إلى مراكز قيادة أو أجهزة، موضحا أنه يمكن استخدام المتفجرات التي تحملها للقضاء على أي تهديد ميداني.
وقال إكينجي، عن المشروع الذي يتيح للدرون الانتحاري العمل خارج نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية “GPS”، أنهم يواصلون تطوير الدرونات بحيث تنفذ عمليات جماعية خارج نطاق “GPS”، وبيئة يستخدم فيها التشويش، من خلال أنظمة الحرب الالكترونية.
والطائرة الانتحارية “كارغو” فيعني اسمها “برج المراقبة في أعلى الجبل”، أو “الصقر”.
قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…
حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…
تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…
حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…
سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.