الإكوادور.. امرأة تعود إلى الحياة بعد إعلان وفاتها بكورونا وإحراق جثتها

أعلن وزير الصحة في الإكوادور، خوان كارلوس زيفالوس، أمس (السبت)، أن السلطات تحقق في قضية “مروعة” لأسرة تسلمت رفات امرأة على أنها أحد أقاربها بالخطأ، وفقاً لما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن امرأة تبلغ من العمر 74 وتدعى ألبا ماروري استعادت وعيها، يوم الخميس، في أحد المرافق الصحية العامة، بعد شهر تقريباً من حرق أسرتها لما قيل إنه رفاتها.

وكانت الأسرة قد أُبلغت بأن قريبتهم توفيت في مستشفى في جواياكيل، مركز تفشي فيروس كورونا في الإكوادور والمدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.

وقال زيفالوس للصحافيين، يوم السبت: “اتصلت بالمسؤولين في المستشفى”، رداً على سؤال عن الحالة.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن الوزير قوله: “أعلم أنها سيدة لديها إعاقة. ليس لدي أي تفاصيل أخرى. أفضل أن أحصل على جميع المعلومات قبل إبداء رأيي”. وأضاف: “إنهم (في المستشفى) يعملون على هذه القضية”.

ووفقاً لصحيفة “إلكوميرسيو”، كانت ماروري، التي ظهرت عليها أعراض المرض الناجم عن فيروس كورونا، فاقدة للوعي لمدة ثلاثة أسابيع. وعندما استعادت وعيها سألت عن عائلتها لاصطحابها.

ونسبت الصحيفة لشقيقة المرأة قولها: “إنها معجزة”. كما نقلت عن قريب آخر قوله إن العائلة ما زالت لا تعرف لمن تعود الرفات التي تم إحراقها.

ووفقاً لأرقام وزارة الصحة في البلاد، تم تأكيد إصابة أكثر من 15 ألف شخص بـ«كوفيد-19»، في مقاطعة جواياس، وأكثر من 500 حالة وفاة في البلاد.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.